رسالة الجامع وبيضة الديك

منذ انطلاقة مؤتمر حضرموت الجامع في العام 2017م لم يحقق الجامع أي من تطلعات ابناء حضرموت فيما كانوا يصبون الية حتى المخرجات التي جاء به المؤتمر الجامع تم تجميدها عن قصد ولم ينفذ منها ولا بند واحد من قبل بعض الطفيليين الذين تسلقوا الى رئاسة الجامع والذين تعمدوا في مضايقة بعض الشخصيات التي كانت تعمل داخل اروقة الجامع من أجل مصلحة حضرموت وازاحتهم ليكي تخلوا لهم الساحة والسيطرة على مفاصل الجامع الحضرمي بهدف منع الصوت الحضرمي من الوصول الى المحافل الدولية وهو ما حدث مع الدكتور عبدالقادر بايزيد واصبح الجامع دمية بيد قلة من اصحاب الاجندات الخارجية الذين يعتلون منصات اسيادهم هنا وهناك والكل يعرفهم .

ويمكن أن نذكر للجامع الحضرمي الحسنة الوحيدة وهي بمثابة (بيضة الديك )وهي الرسالة التي وجهها الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الجامع الحضرمي مؤخرا لفخامة رئيس الجمهورية حول مفاوضات جدة بين الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية وموقف الجامع الحضرمي من تلك المفاوضات وعدم مشاركة حضرموت فيها .

غير أننا فوجئنا بعدها ببيان صادر عن مجموعة من اعضاء المؤتمر الجامع يصدون بيان نشره موقع يدعى (نخبة حضرموت)يؤكدون فيها عدم شرعية الرسالة ورفضهم لها بل أن بعض فقرات البيان حملت بعض عبارات التهديد والوعيد وبغض النظر عن صحة البيان من عدمه خصوصا بعد أن اصدرت رئاسة المؤتمر بيان نفت فيها صحة البيان المنسوب لبعض اعضاء الجامع الحضرمي ووصفته بانه بيان مزعوم ولا اساس له من الصحة الى أخر ماجاء في البيان فان هذا يفتح باب التساؤلات عن كيفية أتخاد القرار في داخل الجامع ورؤية بعض اعضائه حول مستقبل حضرموت وصمت الاعضاء الذين وردت اسمائهم في ذلك البيان المنسوب لهم فكان من باب أولى أن يصدر بيان النفي من اولئك الذين ذكرت اسمائهم في البيان وليس من رئاسة الجامع الا في حالة اذا كان البيان قد جاء وفق أهوائهم واجنداتهم السياسية والبعض الأخر منهم سعى الى تقديم استقالاتهم من عضوية الجامع مسببين تلك الاستقالات أن الجامع قد أنحرف عن مساره الصحيح وأن الرئيس ينفرد بالقرارات والى أخره من هذه الخزعبلات التي لا تمت بصلة الى الحقيقية وانما هي نواياهم الخبيثة التي تسعى الى جرجرة حضرموت الى المربع الأول وأعادتها الى بيت الطاعة وفي اعتقادي أن تلك البيانات والاستقالات تؤكد بما لا يدعى مجال للشك أن هؤلاء قد دخلوا الى الجامع الحضرمي ليس حبا في حضرموت واهلها والدفاع عنها وانتزاع حقوقها وانما كان دخولهم من أجل فرض الوصايا على الجامع وتنفيذ الاجندات الخاصة التي يحملونها .

في الختام أناشد الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الجامع الحضرمي أن يتحرك سريعا ويعيد ترتيب أوضاع الجامع الحضرمي وابعاد كل الذين يسعون الى أضعاف الصف الحضرمي وتطعيم رئاسة الجامع بشخصيات حضرمية نزيهة يكون ولائها لحضرموت قبل فوات الأوان حتي يكون الصوت الحضرمي أقوى ومسموع