صحيفة: القيادة الإماراتية دائمة التأكيد على أن الاستثمار في الشباب

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت صحيفة إماراتية،  أن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مركز الشباب في أبوظبي، واطلاع سموهما على النموذج الإماراتي في العمل مع الشباب، يبين مدى قرب القيادة الرشيدة من أبنائها، وما تعوله عليهم لتكون الإمارات الأولى عالمياً بفضل جهود ومساعي شبابها.

 

وقالت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي" -  تحت عنوان " ثروة الوطن الأغلى " : تولي قيادتنا الرشيدة الاستثمار بالإنسان الأولوية القصوى، ودائماً يأتي الاهتمام بالشباب من قبل القيادة ليؤكد مدى الأهمية التي توليها لهم، إيماناً منها بأنهم ثروة الوطن الأغلى وعماد نهضته وحملة راية مستقبله، فنحن دولة فتية والشباب دماؤها وطاقتها التي تفيض حيوية ونشاطاً ووطنية، وكانوا قوتها لتحقيق الإنجازات في المحافل كافة، فكانت المبادرات والخطط الكفيلة بتفجير طاقاتهم الخيرة نهجاً متواصلاً لا يتوقف، وتسليحهم بأعقد العلوم شأناً راسخاً في عملية البناء، يضاف إلى ذلك مخزون لا ينضب من القيم جعل من شباب الوطن النموذج الحضاري المشرف لأجيال متعاقبة تمتلك كل مقومات مواكبة العصر وتعمل للاستحواذ على مفاتيح المستقبل، وتحمل في قلوبها شيم الوطن ونهجه وقضاياه وتعمل لتكون المثال المشرف والمتقدم المأمول.

 

وأشارت الصحيفة إلى ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول : " سنشهد في المستقبل القريب المزيد من الإنجازات بمسيرة تقدم وطننا على أيدي أبنائه وبناته الشباب"، علاوة على تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية دور شباب الإمارات بقول سموه : " الشباب الثروة الحقيقية وقادة الغد والإمارات تحرص على إعدادهم والاستثمار فيهم".

 

وقالت إن القيادة الرشيدة دائمة التأكيد على أن الاستثمار في الشباب عملية تؤدي للارتقاء بالدولة وتعزيز مكانتها وتنافسيتها، وكل ما يتم تقديمه للشباب هو تمكين حقيقي بقوة الدولة وطاقاتها المبدعة، ومن هنا كانت قيادتنا توفر جميع الإمكانات للارتقاء بأبناء الوطن ودعمهم وإمدادهم بكل ما يلزم ليكونوا على مستوى الطموحات، وهي ثقة يفخر بها شباب الإمارات ويعتبرونها أمانة عظيمة عبروا عنها بأفضل صور النجاح والولاء للوطن والقيادة، عبر تاريخ حافل بالنجاحات ومسيرة تنمية شاملة كانوا بصنيعهم وإخلاصهم ونجاحهم يمثلون روافد كثيرة لها تثري اندفاعتها وتعطيها زخماً يكون قادراً على مواكبة الطموحات في المحافل والميادين كافة، مشيرة إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن الإنسان ثروتنا الحقيقية كما علمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وأن بناء أفضل نموذج عمل شبابي قائم على الاستثمار في الإنسان عملية متواصلة لا تتوقف، والشباب مصدر الإبداع والريادة وننتظر منهم الكثير من الإنجازات.

 

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : هكذا تبني الأمم حضارتها وتستعد لمستقبلها، فهي تعرف كيف يكون الوطن في أفضل حالاته عندما يكون شبابه الواعي المتمكن قد بات قادراً على تحمل مسؤولياته، وهكذا تسعَد الدول وهي ترى نتاج غرسها وكيف أثمرت جهود الإيمان برسالتها تطوراً ومجداً ورفعة