المرشد: نهاية البغدادي خبر سار لأحرار العالم ورسالة لممولي الإرهاب

قال المحلل السياسي السعوظي، سامي اابشير المرشد، إن اغتيال الإرهابي أبو بكر البغدادي خبر سعيد لأحرار العالم ولأبناء المنطقة، ولكنه حزين في الدوحة وطهران وأنقرة، ودمشق، والميليشيات الموالية لإيران في العراق.

وأشار "المرشد" في تصريح خاص،  إلى أن العملية تثبت أن المنظمات الإرهابية الإسلاموية بكافة  مسمياتها  سواء كان جبهة النصرة أو داعش أو أحرار الشام ومن قبلهم القاعدة، جميعها وإن  اختلفت في التفاصيل تتفق في الشر والحقد والإرهاب على أبناء المنطقة وأنظمتها وأمنها واستقرارها.

وأوضح المحلل السياسي السعودي،  أن الشعوب العربية هي أكثر من عانى من الإرهاب الذي تستغله الدول  المجاورة وبعض الأطراف مثل النظام القطري الذي استخدم المال بشكل كبير لتمويل هذه المنظمات.

وتابع:"نتمنى أن تكون نهاية البغدادي رسالة لمن يمولولون الإرهاب ويدعمونه بأنهم مهما قتلوا وروعوا وأجرموا في حق البشرية وأبناء المنطقة لابد للحق أن ينتصر وللدول العربية أن تنهض وتتغلب على الإرهاب.