الخارجية السودانية ترحب بطلب نواب بـ"الشيوخ" الأمريكي لتعيين سفير بالخرطوم

عرب وعالم

الخارجية السودانية
الخارجية السودانية

رحّبت الخارجية السودانية، الأحد، بدعوة 4 نواب من مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب لتعيين سفير لواشنطن في الخرطوم.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير منصور بولاد وفقا لـ"العين الإخبارية" إن خطوة النواب الأمريكيين الأربعة "موضع ترحيب"، مؤكدا أنها تأتي في إطار تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن.

 

وأشار السفير بولاد إلى أنه رغم المعوقات ظلت الخارجية السودانية تسعى لرفع التمثيل الدبلوماسي مع الجانب الأمريكي.

 

وأكد أن رفع التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لدى السودان سيساعد كثيرا على مناقشة القضايا بين الخرطوم وواشنطن المتعلقة برفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وبعث 4 نواب بمجلس الشيوخ الأمريكي برسالة إلى الرئيس دونالد ترامب دعوه فيها إلى تعيين سفير لواشنطن في السودان دعما للحكم المدني.

 

وكتب الأعضاء الأمريكيين الأربعة في رسالتهم: "نكتب لدعم الحكومة الجديدة في السودان؛ حيث يواجه السودان ديونا ساحقة وعقوبات وبيئة اقتصادية متدهورة".

 

ووصفوا وضع السودان بـ"الهش"، معتبرين أن ترشيح سفير للولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم سيرسل إشارة مهمة، تؤكد دعم واشنطن للحكومة الجديدة "وللسودانيين الشجعان الذين ناضلوا من أجل حقوقهم".

 

ولفت النواب الأربعة إلى ضرورة تعيين السفير الأمريكي في أقرب فرصة ممكنة، موضحين "أن الوضع في السودان بعد توقيع الوثيقة الدستورية يتطلب دعم واشنطن لحكومة حمدوك بعد 30 عاما من حكم المعزول عمر البشير "الفاسد".

 

وتفيد المتابعات أن النواب الأمريكيين الموقعين على الرسالة هم: (كوري بوكلر، تايمز كين، كرستوفر كونس، كرستوفر ميرلي).

 

وقبل ساعات، قال رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأمريكية أبرز تحدٍ يواجهه خلال الفترة الانتقالية.

 

ويقبع السودان في "القائمة السوداء" الخاصة بالدول الراعية للإرهاب منذ إدراجه لأول مرة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1993.

 

وهذه الحالة تصفها واشنطن بـ"حالة الطوارئ الوطنية"، بأمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ويتم تمديدها منذ ذلك الحين.

 

وكان آخر سفير أمريكي تم تعيينه لدى السودان في عام 1997 أي بعد وضع هذا البلد على "القائمة السوداء" بـ3 سنوات.