خسارة الوزن وزيادة الخصوبة وغيرها الكثير من فوائد تلك الثمرة الصغيرة.. تعرف عليها

يشتهي الكثير من الناس تناول تلك الحبيات البيضاوية الصغيرة. والتي يوجد منها لونين مختلفين هما الأسود والأخضر. 

تُزرع هذه الثمار الصغيرة وهي ثمار الزيتون في البحر الأبيض المتوسط وآسيا وأفريقيا. كما أنها غنية بالحديد والكالسيوم والألياف والنحاس وفيتامين ك وفيتامين هـ والصوديوم. وهذا ما يحدث لجسمك في حال تناولها:- 

1. تحسين السيطرة على الوزن

يحتوي الزيتون على دهون وألياف غير مشبعة. هذان مكونان من المكونات شديدة الملء التي تجعلك تشعر بالرضا. بالإضافة إلى ذلك يحتاج الزيتون لسعرات حرارية لهضمه أكثر من تلك التي يعطيها للجسم. ثم هناك أيضًا الأحماض الدهنية الجيدة التي تحفز إنتاج أديبونيكتين ، وهي مادة كيميائية تحرق الدهون لمدة خمس ساعات بعد الابتلاع.

2. حماية القلب

الحمض الدهني الرئيسي الموجود في الزيتون هو حمض أولي صحي. وقد وجد أن هذه الدهون الصحية تعمل على تحسين صحة القلب ، وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم ومنع أكسدة الكولسترول الضار. وكذلك وجدت بعض الدراسات أن الزيتون وزيت الزيتون قادران على خفض ضغط الدم.

استعرضت العديد من الدراسات ، بما في ذلك هذه الدراسة التي أجريت في كل من إسبانيا وإيطاليا ،وشارك فيها 140000 ممن يستخدمون زيت الزيتون ، التي توصلت إلى أن أن من فعلوا كانوا أقل عرضة للسكتة الدماغية من أولئك الذين لم يفعلوا. وعلى الرغم من أن زيت الزيتون ليس هو نفسه مثل الزيتون ، إلا أن به نفس الدهون الصحية مع نفس الفوائد الصحية.

3. تحسين أداء جهاز المناعة 

يحتوي الزيتون على مضادات الأكسدة ، وخاصة البوليفينول المعروف باسم الأوليبورين الذي لا يمكنك الحصول عليه إلا من النباتات. لقد أثبتت هذه المواد الكيميائية القوية أنها تحمي الجسم وتخلصه من الجذور الحرة الضارة التي تسبب الالتهابات الفيروسية وحتى الأمراض مما يعزز ويقوي الجهاز المناعي بالجسم.

4. الحماية من بعض أنواع السرطان

نظرًا لقدرة هذه الفاكهة على تعزيز جهاز المناعة وبالطبع الحماية من الأمراض ، فإنها تتمتع أيضًا بالقدرة على حماية أغشية الخلايا من السرطان. وقد أكدت العديد من الدراسات هذه النتائج. وعلى الرغم من عدم إجراء أي اختبارات على البشر ، فمن المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه في منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث تنشأ الزيتون وتستهلك عادة ، فإن حالات الإصابة بالسرطان أقل من غيرها في البلدان الأوروبية أو الأمريكية.

5. تحسين الذاكرة

لا يساعد الزيتون فقط في الحفاظ على صحة الجسم ، ولكن صحة العقل أيضًا. حيث يساعد البوليفينول في تقليل الإجهاد التأكسدي في المخ ، ونتيجة لذلك يمكن أن تساعد في زيادة الذاكرة. في الواقع ، وجدت الأبحاث التي أجراها قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة كاليفورنيا أن البوليفينول مثل تلك الموجودة في الزيتون لها تأثير إيجابي على وظائف المخ والاضطرابات التنكسية العصبية والنفسية.

6. تحسين الصحة الإنجابية و زيادة الخصوبة

تعتبر مضادات الأكسدة هي الأبطال الخارقين في الأساس عندما يتعلق الأمر بالصحة. تتمتع مضادات الأكسدة بالقدرة على إلغاء تنشيط الجذور الحرة في الجسم والتي تلعب دورًا كبيرًا في إتلاف كل من الحيوانات المنوية وخلايا البيض التي يمكن أن تؤدي إلى العقم.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على شباب بالغين أن تناول 75 جرامًا من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يوميًا يحسن من جودة الحيوانات المنوية. تابعت دراسة أخرى 60 من الأزواج الذين كانوا يخضعون للتخصيب في المختبر. أجرى الباحثون على الأزواج تناول مكملات مضادة للأكسدة لمعرفة ما إذا كانت الخصوبة قد تحسنت. وكانت نتائج حدوث الحمل أكبر بنسبة 23 في المئة .

7. تقليل التجاعيد وتحسين صحة الجلد

يحتوي الزيتون على عنصرين رئيسيين يساعدان في تقليل التجاعيد وتحسين الصحة العامة للبشرة: فيتامين هـ وحمض الأوليك. فيتامين (هـ) هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة ، وقد تكون لها أيضًا خصائص مضادة للالتهابات للمساعدة في حماية البشرة. كما أن حمض الأوليك ، من ناحية أخرى ، يحافظ على بشرة ناعمة وصحية.