"السعوديه الاولي عالميا" يتصدر تويتر بعد إنجاز إقتصادي نوعي للمملكة

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تصدر هاشتاج "السعوديه الاولي عالميا" موقع التواصل الإجتماعي تويتر، خلال الساعات الماضية، جراء التفاعل الكبير معه عقب إعلان البنك الدولي اليوم أن السعودية حققت إنجازاً نوعياً في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي .

وبحسب التقرير الدولي، تقدمت السعودية 30 مرتبة، لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً بين 190 دولة حول العالم، ونجحت المملكة في تقليص الفجوة مع الدول المرجعية الرائدة في العالم بـ7.7 نقطة، وهي الأعلى بين جميع الدول المشاركة.

وعلقت وزارة التجارة على الهاشتاج، بقولها "التقدم الكبير للمملكة في تقرير ممارسة الاعمال 2020 وتحقيق المملكة لأكبر تقدم بـ103 مراتب في مؤشر بدء النشاط التجاري بين 190 دولة يشملها التقرير، يعزز البيئة الاستثمارية والتنافسية للمملكة بين دول العالم" .

فيما غردت وزارة الشؤون البلدية على حسابها في تويتر، "إحراز المملكة لأكبر تقدم في تقرير ممارسة الأعمال2020 والتقدم في مؤشر الحصول على "تراخيص البناء" لقطاع الأعمال، يؤكد أن المملكة تعمل على إصلاحات شاملة لتحسين بيئة الأعمال فيها، وتشجيع المستثمرين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية" .

وقالت الجمارك السعودية: المملكة تحقق إنجازاً عالمياً بتقدمها 72 مرتبة في تقرير البنك الدولي لـمؤشر التجارة عبر الحدود. ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطة الجمارك السعودية التي تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كمنصة لوجستية عالمية عبر العديد من التسهيلات والخدمات المستحدثة.

وقال تقرير البنك الدولي أن هذا التقدم جاء نتيجة للإصلاحات المتنوعة التي نفذتها المملكة على مستوى الأنظمة واللوائح والإجراءات، بالتعاون مع أكثر من 50 جهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع الخاص، التي عززت تنافسية المملكة ورفعت ترتيبها في التقارير العالمية.

وأوضح وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية "تيسير" الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن تقدم المملكة في تقرير ممارسة الأعمال ما هو إلا تأكيداً على ما تم تنفيذه من إصلاحات لتحسين بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز تنافسيتها للارتقاء بترتيبها في التقارير العالمية، مشيراً إلى أن المملكة تعد اليوم من أبرز الوجهات الاستثمارية على مستوى العالم.

وأكد أن الإنجازات التي تحققت خلال مدة زمنية قصيرة ما هي إلا البداية لمرحلة أكثر ازدهاراً ونجاحاً، وأن العمل مستمر لتحقيق أهداف رؤية 2030، وذلك للوصول بالمملكة إلى مصافّ الدول الـ10 الأكثر تنافسية في العالم.