مُحلل سياسي يُعلق على مماطلة مليشيا الحوثي في تنفيذ اتفاق استوكهولم

أخبار محلية

الحوثيين
الحوثيين

علق الباحث في علم الاجتماع والمحلل السياسي الدكتور محمود البكاري، على استمرار العراقيل الحوثية والمماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة.

 

وقال "البكاري"، إن  القضيه اليمنية هي منظومه متكاملة، ومن هذا المنطلق فإن العراقيل في تنفيذ اتفاق الحديدة  هو تعبير عن عدم وجود جديه في نوايا لدي المجتمع الدولي ، ممثلا بمجلس الأمن الدولي تجاه القضية اليمنية.

 

 

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي" بأنه تم اختزال الدور الأممي في موضوع وقضية  الحديدة وكان قضيه الحديدة هي كل القضيه اليمنية ، فالتعامل الجزئي مع القضيه اليمنية يعمل على اتاحة الفرصة للمليشيات الحوثيه لمزيدا من التطويل والتسويف والتنصل من الالتزامات الدولية كنوع من التكتيك لفرض مطالب معينة.

 

 

 

وكان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك قد استقبل المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وما يتصل باستمرار العراقيل الحوثية والمماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، منذ توقيعه قبل أكثر من عشرة أشهر.

 

 

 

ونوه رئيس الوزراء في مستهل اللقاء، بالدور الذي لعبته السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم، وحرصها على إحلال السلام والإستقرار في اليمن وانهاء الحرب التي اشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن اتفاق استوكهولم مثل اختبار جدي لنوايا الحوثيين على طريق الوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، لافتا إلى أن تعطيل ميليشيات الحوثي طوال الفترة الماضية لتنفيذ الاتفاق يؤكد أنها غير جادة في الجنوح للسلام وأنها مجرد ادوات لتنفيذ المشروع الايراني التي تستخدمها كادوات لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها.

 

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وضع حد والتعامل بحزم مع العراقيل الحوثية المفتعلة أمام تنفيذ اتفاق استوكهولم، بما في ذلك الجانب الاقتصادي منه، لافتا إلى المبادرات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في هذا الجانب، والتي تقابل بتعنت ورفض حوثي يؤكد اصرارها على تعميق الازمة الإنسانية التي تسببت بها والمتاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية.