سكان عبس في محافظة حجة يناشدون المنظمات الدولية إنقاذهم من حمى الضنك

ناشد سكان مدينة عبس بمحافظة حجة( شمال غربي اليمن) السلطات الصحية والمنظمات الدولية تقديم الدعم والمساعدة وتوفير الأدوية الخاصة بعلاج مرض حمى الضنك الذي أصبح يهدد حياة الآلاف من السكان والنازحين في المدينة.

وأكدت مصادر طبية انتشار حمى الضنك بشكل كبير في مديرية عبس وبعض المديريات الواقعة على الخط الساحلي بحافظة حجة.

وذكرت مصادر طبية، أن أعدادا كبيرة من المواطنين أصيبوا بحمى الضنك، وفاق الإمكانيات المتوفرة لدى مكتب الصحة بالمحافظة.

وقالت مصادر في مكتب الصحة بمحافظة حجة، إن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في مديرية عبس وبعض المديريات الأخرى تجاوز الألف حالة مسجلة في مستشفى عبس الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود".

وبحسب السكان فإن مرض حمى الضنك انتشر بشكل كبير، وتعدّ الإصابات بالمئات يومياً بين رجال ونساء وأطفال يتوافدون على مستشفى عبس وغيره من المرافق الصحية التي تفتقر إلى الخدمات الصحية والعلاجية، مشيرين إلى أن المرض انتشر  بعد الأمطار التي هطلت أخيرا.

وتابعت المصادر أن المرض ينتشر بشكل سريع في مدينة عبس المكتظة بالنازحين من المناطق المجاورة، ما ينذر بكارثة صحية في حال لم تتم محاصرته، في ظل الأوضاع الصحية السيئة التي تعيشها المحافظة.

ولفتت المنظمات العاملة في القطاع الصحي إلى أنّ مديرية عبس "ذات كثافة سكانية كبيرة ويتوافد إليها النازحون من المديريات المجاورة التي تندلع فيها المواجهات المسلحة، ما يجعل القاطنين فيها عرضة لانتشار الأمراض.

وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالعدوى، وتظهر أعراض المرض خلال فترة تراوح بين ثلاثة أيام و14 يوما عقب اللدغة المُعدية.