شرطة بونتلاند الصومالية تستخدم أساليب جديدة لتشويه سمعة التقارير الإعلامية المستقلة

تشعر نقابة الصحفيين الصوماليين بالقلق إزاء الاتجاه الجديد للتهديدات والتخويف الذي يستهدف الصحفيين والعاملين في إذاعة دالجير المستقلة المملوكة ملكية خاصة في بونتلاند ، في حين ترحب جمعية الصحفيين الأردنيين بالإفراج عن مدير إذاعة دالجير السابق أحمد شيخ محمد (تل مان) يوم الثلاثاء 22 أكتوبر بعد خمسة أيام في السجن.

وفي بيان على موقعها على الإنترنت ، قالت إذاعة دالجير إنها تشعر بالقلق من القمع الذي لا يهدأ على وسائل الإعلام الحرة وأدان بشدة الاضطهاد والتهديدات والمضايقات التي يتعرض لها صحفيوها ، في أعقاب تصريح متناقض أدلى به مدير الإذاعة السابق السيد تال مان يشوه الراديو تقارير المحطة بعد وقت قصير من إطلاق سراحه يوم الثلاثاء بعد إسقاط التهم.

وأُلقي القبض على أحمد تل مان يوم الخميس 17 أكتوبر من منزله في غاروي بأوامر من قائد شرطة بونتلاند ، اللواء محي الدين أحمد موسى فيما يتعلق بتقارير عن سجين توفي في حجز الشرطة بعد تعذيب مزعوم. مثل أمام محكمة نوغال الإقليمية يوم الاثنين 21 أكتوبر.

وقال صحفيون في راديو دالجير  إن الشرطة سجلت شريط فيديو للسيد تال رجل يدعي بأنه مذنب ويزعم أن محطة الإذاعة قد بثت تقارير مزيفة.

وتعتقد نقابة الصحفيين الصوماليين أن أحمد تل مان ، مدير إذاعة دالجير السابق ، احتُجز ضد إرادته في المقام الأول وأُجبر على العودة إلى مكانه أثناء احتجازه لدى الشرطة في مقابل حريته في أعقاب الضغوط ، وأداة جديدة وتكتيك ل إسكات منتقدي الحكومة.