الكوكباني: إنشاء نقاط الارتباط بالحديدة يضع آلية وقف النار بصورة أفضل

أخبار محلية

الحديدة
الحديدة

علق قائد عسكري في محافظة الحديدة، على تثبيت نقاط الارتباط في محافظة الحديدة، غرب اليمن.

 

 

وقال  العميد الركن أحمد الكوكباني، نائب رئيس فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، في تصريح نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - أن إنشاء هذه النقاط يضع آلية وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة بصورة أفضل.

 

وأضاف: «إذا نجحت هذه الخطوة في وضع النقاط الأربع بمدينة الحديدة بمشاركة الطرفين (الشرعية والحوثيين)، يمكن للطرف الثالث، الأمم المتحدة، من نزولها ليكون مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار من الأطراف الثلاثة؛ الحكومة الشرعية، الأمم المتحدة، والحوثيين».

 

وأشار الكوكباني إلى أن عملية وضع هذه النقاط تتم بحضور وإشراف الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيس البعثة الأممية بالحديدة، مبيناً أن النقاط هي الصالح، المثلث، منظر، وكيلو 16. وتابع: «تأخر وضع هذه النقاط نحو شهرين بعد تعيين رئيس جديد للبعثة الأممية في الحديدة، وهو الجنرال الهندي أبهيجيت جوها».

 

وحول سؤاله عن وضع ميناء الحديدة والإجراءات المزمع اتخاذها حياله، قال العميد أحمد الكوكباني: «بالنسبة لميناء الحديدة، لا يوجد أي جديد، ما زال تحت الانسحاب الأحادي الذي أسميناه مهزلة، ولذلك لا بد أن يجرى تفتيش وتحقق من الأمر».

 

ولم يخل تثبيت نقاط المراقبة الأربع من العراقيل الحوثية وإطلاق النار على مدى الأيام الماضية، غير أن مراقبين يرون أن نجاح الجنرال الهندي في إنشاء النقاط، قد يكون بداية لتنفيذ ما بقي من خطوات إعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم.

 

وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن النقاط الأربع للمراقبة تغطي 4 قطاعات في المدينة، الأول يشمل مثلث «كيلو 8» ويضم مواقع «سيتي ماكس حتى شارع الخمسين، والاتحاد حتى مطاحن البحر الأحمر»

 

أما القطاع الثاني فيشمل منطقة «كيلو16» ويضم مواقع عقد النصر وكيلو 16، وجنوباً يشمل مواقع «حوش البقر والزعفران»، في حين يغطي القطاع الثالث شرق مدينة الصالح وكلية الهندسة والخبت حتى مزرعة الحاشدي، وصولاً إلى «كيلو 16». وبحسب المصادر نفسها، يضم القطاع الرابع الذي يتبع نقطة «المنظر» جنوب المدينة، ويشمل مواقع المطارين العسكري والمدني والدوار وجامعة الحديدة.

 

وكانت لجنة إعادة الانتشار المشتركة، برئاسة الأمم المتحدة في الحديدة، استطاعت أن تجمع الطرفين خلال 6 جولات من اللقاءات من أجل تنفيذ الاتفاق، غير أنها لم تقطع أي شوط يعتد به باستثناء الهدنة الهشة التي رافقتها آلاف الخروق منذ سريانها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.