مسؤول: تدريبات إيران للحوثيين بفبركة أفلام عن أطفال ونسبها للخصم

أكد مسؤول بالحكومة أن تدريبات إيران للحوثيين اتسعت إلى فبركة أفلام عن أطفال ونسبها للخصم.

وقال وكیل وزارة حقوق الإنسان  نبیل ماجد  في تصريح نشرته صحيفة »الوطن»  الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" ان ممارسات الحوثیین وانتھاكاتھم تتواصل في الیمن بشكل كبیر ومھول ومخیف.

 وتابع «تحدثنا في جنیف منذ وقت مبكر ما إقدام الحوثیین على صناعة نسیج لقصص غیر واقعیة منھا التضلیل بإعداد تقاریر وتصویرأفلام لأطفال حوثیین في الجبھات ونسبھا وتجییرھا للتحالف والجیش الوطني».

وبیّن ماجد أن الحوثیین اعتادوا على استخدام كل أسالیب الكذب والحیل وغیرھا من الممارسات، ونسوا أن من تغدى بكذبھ لم یتعش بھا، ھم بأیدیھمیضعون ملصقات لأطفال في شوارع صنعاء على أنھم شھداء قتلوا في الجبھات، إلا أنھم ینسون أنھم قدموا صور نفس الأطفال على أنھم ضحایاقصف للتحالف العربي.

فكرھم وأخلاقھم

وأضاف أن ما یقوم بھ الحوثیون ھو جزء من فكرھم وأخلاقھم وأسالیبھم، التي تعمتد على استخدام أي وسائل مھما كانت ومھما كلفت، ولا یھمھمشيء، رغم أن كل الفضائح ضدھم إلا أنھم لا یتورعون عن الكذب والتضلیل، وتابع «تجدھم في اللقاءات الدولیة مع منظماتھم یأتون بأرقام قتلىغیر دقیقة، ولا یستطیعون تقدیم أي مستندات».

وأشار وكیل وزارة حقوق الإنسان الیمنیة إلى أن الحوثیین استخدموا الأطفال لمھام مختلفة، واستثمروا براءتھم لمشاریعھم الباغیة، ومن ذلك تقدیمھم وقود حرب في الجبھات ثم عرض صورھم على أنھم شھداء، والیوم یریدون أن یصدقھم العالم، عندما یفبركون أفلاما ومقاطع لأطفال منصنع أیدیھم ونسبھم للتحالف والشرعیة، وتابع «ھؤلاء ھم الحوثیون .. وتلك تدریبات إیران لھم».