مناقشة جهود تسهيل التجارة والصناعة بالعاصمة عدن
ناقش اجتماع نظمته الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، بالتعاون مع برنامج الاستقرار والنجاح الاقتصادي في اليمن وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، جهود تسهيل التجارة في اليمن.
كما ناقش الاجتماع الذي ضم ممثلي القطاع الخاص والعام ، عدداً من المحاور المتعلقة بمعوقات التجارة في اليمن ودور اللجنة الوطنية لتسهيل التجارة وبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد (التاجر الموثوق).
وأكد وكيل مصلحة الجمارك محمد الدهني، أن الجمارك قدمت خطوات كبيرة لتسهيل النشاط التجاري وفقاً للأنظمة النافذة ومعايير منظمة الجمارك العالمية رغم الأوضاع الراهنة ..مشدداً على أهمية الشراكة والتعاون بين مصلحة الجمارك والقطاع الخاص، باعتبار القطاع الخاص عنصر هام في تحقيق التنمية الوطنية.
واستعرض الدهني، البرامج التي نفذتها مصلحة الجمارك خلال العام الماضي والهادفة إلى تعزيز العمل الجمركي في المنافذ وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي وأهمها برنامج إدارة المخاطر والانتقائية وبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد.
من جانبه أشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد، إلى التحديات التي تواجه القطاع الخاص جرّاء استمرار حرب الانقلابيين الحوثيين، والأزمات المتكررة المفتعلة من بعض الجهات وما يترتب عليها من عواقب وخيمة تتسبب بهجرة رؤوس الأموال الوطنية للخارج وتدهور الاقتصاد الوطني وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة للمواطن الذي يتحمل أعباء باهظة .. داعياً إلى ضرورة تظافر جهود المعنيين لوضع المعالجات المناسبة للمعوقات المختلفة.
بدوره لفت مدير عام الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، إلى استعداد الهيئة لبذل المزيد من الجهد لتسهيل إجراءات التفتيش والرقابة وتقديم أفضل الخدمات بما يسهم في تفعيل نشاط القطاع الخاص ودعمه.
من جهته أكد رئيس فريق برنامج الاستقرار والنجاح عبدالوهاب العودي، أن الهدف من انعقاد الاجتماع المسمى بالطاولة المستديرة هو الخروج بتوصيات ومقترحات تساعد في إيجاد السُبل الكفيلة بتحسين مستوى التعاون وتسهيل التجارة العامة بين شركاء القطاع الخاص والعام.
تخلل الاجتماع مداخلات وتعقيبات من قِبل الحاضرين ممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص تمحورت بمجملها حول أبرز معوقات التجارة التي تقف حائلاً نحو التطور والظروف الراهنة في البلاد.