تفاعل مع قضية "إسراء" وحبها الصادق لخطيبها المختطف لدى الحوثيين "صورة"

تفاعل الكثير من النشطاء والحقوقيين، مع قضية إسراء الشرعبي وحبها الصادق لخطيبها المختطف منذ قرابة أربع سنوات في سجون مليشيا الحوثي.

وكانت صورة صامد العامري، المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ أربع سنوت، هي الأبرز في حفل تخرج خطيبته اسراء وهيب الشرعبي، من جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة صنعاء.

الناشط صامد العامري يعمل في المجال الإنساني، وتقديم المساعدات للمحتاجين، اختطفتهه مليشيا الحوثي، قبل أربع سنوت من منطقة الحوبان شرقي محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

رفعت إسراء الشرعبي، صورة صامد في حفل تخرجها (طب عام وجراحة)، يوم الأحد، من جامعة العلوم والتكنولوجيا وكتبت متحدثة إلى خطيبها المغيب في السجن: "حبيبي الغالي : رغم أن الفرحة كانت ناقصة بغيابك لكنك حضرت في لمعة عيني المشتاقة".

وكتبت إسراء، في صفحتها على فيسبوك، "أعلم جيداً كم كان يعني لك حضور هذا اليوم الذي ترقبته وانتظرته طويلاً".

وأضافت " كأن الأمر يعنيني كذلك للحد الذي لا يوصف لكنها حكمة الله الذي نسأله أن يؤتينا إياها".

وأطلقت اسراء هاشتاج "#متى _العودة؟" تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين مليشيا الحوثي بالإفراج عن المختطفين المدنيين.

وعلق الناشط فؤاد أحمد سيف، بالقول: "تذكرنا خطيبة صامد، في حفل تخرجها، وهي تحمل صورة الحب الصامد في قلبها، تخليدا ووفاء مع المناضل في سجون الحوثيين".

وأضاف متفاعلا مع منشور إسراء ومتضامنا مع صامد "لقد تخلى عنه الكثير وبقي العهد، والحب، ورباط الوفاء.. حتما سيذهب البؤس والحرب، وسيبقى الحب والأمل. قيود السجان لن تدوم، وديمومة الحب، والإنتظار، كفيلة بكسر القيود، ويوما ما سيحضن الوطن محبيه".

تغيب السجون منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014 آلاف المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا في سجون الحوثيين على وجه الخصوص، وخلف كل سجين قصة ومأساة أسرة تقاسي صنوف الحرمان والعذاب.

وكتب الناشط محمد المهيوب معلقا على قصة إسراء " هذه الشابة الوفية خرجت لتقول مالم تقوله آلاف من الخطيبات والزوجات والأمهات الصابرات.. تعز أنين الأولاد وحشرجة البنات على آبائهم، هكذا هي تعز تعاقب على وفائها وإخلاصها".