التواجد الإيراني يتزاد بالحديدة وخبراء طهران وحزب الله يجهزون مع الحوثيين زوارق خطيرة

أخبار محلية

إيران والحوثي
إيران والحوثي

زاد التواجد الإيراني في محافظة الحديدة، فيما يعمل خبراء طهران وحزب الله والحوثيين على تجهيز زوارق خطيرة.

 

 

وكشف مصدر في الحدیدة أن عناصر من الخبراء الإیرانیین ومن حزب الله اللبناني والحوثیین یعكفون منذ وقت على تطویر وتجھیز زوارق خطیرة تھدد الملاحة البحریة.

 

 وقال المصدر في تصريح نشرته صحيفة »الوطن» الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي" - " في الوقت الذي لا یزال الحوثیون یواصلون مماطلتھم حول تسلیم میناء الحدیدة، فإن إصرارھم وتشبثھم بھذا المیناء الذي یمثل لھم أھمیة قصوى، یعني أن سقوطھ في أیدي الشرعیة ھو سقوط للحوثیین في كل مواقع سیطرتھم.

 

حرب الزوارق

 

 أوضح المصدر أن الحوثیین یمارسون حالیا أعمالا خطیرة في المیناء تتمثل في صناعة وتطویر وتجھز زوارق بحریة لا تھدد جھة بعینھا مثلما تھدد المجتمع الدولي، وتھدد طریق الملاحة الدولیة.

 

وأضاف أن ھناك تحركات ملحوظة تقوم بھا المیلیشیات الحوثیة في الحدیدة منذ قرابة الشھر في مناطق الخط الساحلي شمالي الحدیدة على البحر الأحمر، وأن الحوثیین یجھزون لحرب الزوارق في ظل تواجد خبرات من البحریة الإیرانیة وحزب الله اللبناني. 

 

 بین المصدر أن ھناك عناصر مدربة على تنفیذ الھجمات في المیاه والتعامل مع القوارب والمواجھات البحریة وتنفیذ عملیات وھجمات مباغتة واستھداف سیلحق ضرره بالجمیع، مشیرا إلى أن ھناك أیضا مستودعات وورش سریة یستغلھا الحوثیون لتجھیز زوارقھم وقواربھم الإرھابیة، وتتركز في مناطق داخلیة بین باجل واللحیة وأریاف الزیدیة.

 

وأضاف أن ھذه الزوارق تتضمن تقنیات حدیثة متطورة وتحمل أجھزة رصد وتتبع وتحدید أبعاد في المسافات المائیة. مخاوف من تحریر الحدیدة.

 

 أكد المصدر أن الحوثیین یعتمدون على الزوارق البحریة كنوع من أدوات الحرب الرئیسیة التي سیستخدمونھا في منطقة الحدیدة، خصوصا أن لدیھم شعورا قویا ومخاوف من أن تحریر الحدیدة ھو الھدف القادم لتحالف إعادة الشرعیة.

 

 وقال، إن القیادات الإیرانیة والحوثیة تختار مواقع للتجھیز والتركیب والتطویر بین المدنیین، لعلمھم أن التحالف العربي لا یمكن أن یستھدف مواقع مدنیة. وبین المصدر، أنھ تم تجھیز تلك المواقع كورش ومستودعات، وأن المیلیشیا حریصة على عدم لفت الأنظار من خلال تحركاتھم الخفیة والنادرة خشیة كشف مواقعھم، أو معرفتھا خصوصا من جانب المواطنین والسكان، لأنھم سوف ینتقلون ویغادرون لمواقع أخرى إن كشف أمرھم.

 

جولات بحریة للإیرانیین

 

أكد المصدر أن عناصر عسكریة إیرانیة تقوم بجولات بحریة للاطلاع والتصویر وجمع معلومات دقیقة من الساحل لأھداف تخدم مشروع الحوثي الحربي، وأن التواجد الإیراني زاد في الحدیدة خلال الفترة الماضیة.

 

 وأضاف أن ھؤلاء یعملون في مجالات تدریب وتطویر القوات البحریة أو البریة أو الطیران أو وضع التكتیكات والخطط الحربیة الأخرى.

 

 وقال المصدر: «ھناك مواقع حربیة تتنامى معلومات حول قیام الحوثیین بتلغیمھا وتفخیخھا، والحوثیون فخخوا البر والبحر وغرسوا القنابل في كل مكان، مھددین السكان والمواطنین، والآن یصل تھدیدھم إلى البحار كنوع من التھدید للمجتمع الدولي والملاحة الدولیة في ظل صمت عالمي»