مصدر خاص يكشف لــ "اليمن العربي" ما وراء صفقة الحوثي وحزب الإصلاح

أخبار محلية

الحوثيين
الحوثيين

كشفت مصدر لــ "اليمن العربي" بأنه من الواضح أن  التفاهمات بين مليشيا الحوثي الإيرانية وحزب الإصلاح بدأت هذه التفاهمات من قبل أكثر من سنة تقريبا، حيث انسحبت قوات محسوبة على الاصلاح من منطقة المعارك في مريس والعود بمحافظة الضالع ، واتجهت الى داخل مدينة تعز حيث التواجد الكبير للاصلاح، والهدف هو تمكين الحوثي من المناطق الحدودية السابقة بين الشطرين قبل الوحدة.

 

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، بأن حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" يأمل من ذلك أن يتمكن الحوثي من هزيمة القوات العسكرية الجنوبية المحسوبة على المجلس الإنتقالي الجنوبي ، ولكن الحوثين تم هزيمتهم ولم يتقدموا في الضالع. 

 

وقال بأن عملية التبادل للاسرى والافراج عن عناصر إصلاحية مسجونين رهن المحاكمة في جريمة تفجير جامع النهدين في الرئاسة عام 2011 لتؤكد هذا التواصل والتفاهم بين الاصلاح والحوثين، حيث قدم الاصلاح أسماء المساجين من أعضاءه وهم رهن المحاكمة كأسرى، وقام الحوثي بالافراج عنهم منتهكا السلطة القضائية.

 

وأضاف أنه نظرا لأن حادث النهدين قد تسبب في إصابات بالغه للرئيس السابق علي عبدالله صالح وكذا موت رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني وإصابات بالغه تسببت في قطع أطراف رئيس المؤتمر الشعبي العام الحالي الشيخ صادق أمين ابوراس ورئيس مجلس النواب اليمني يحي الراعي، ورئيس الوزراء الاسبق علي محمد مجور وآخرين ماتوا واصيبوا، فقد كان من نتيجة هذا التفاهم الحوثي الاصلاحي أن المؤتمر الشعبي العام اليوم قرر تعليق مشاركته في المجلس السياسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى ، الأمر الذي يعني أن الحوثي يتصرف منفردا ولا يتحمل المؤتمر الشعبي العام الغاضب من التقارب الحوثي الاصلاحي أي مسئولية عن الاوضاع الراهنة في مناطق سيطرة الحوثي.