الشرطة الكينية تطلق حملة بحث عن متشددي حركة الشباب الصومالية

قال ضباط الأمن الكينيون يوم الجمعة إنهم شنوا حملة كبيرة لمقاتلي حركة الشباب وراء مقتل 11 ضابط شرطة بالقرب من الحدود مع الصومال.

وأضافت  الشرطة إن عبد الله بناتي ، وهو صومالي جليل ، قاد فريقًا من المسلحين قاموا بزرع العبوات الناسفة التي قتلت ضباط الشرطة شبه العسكرية من معسكر هرهار في 12 أكتوبر.

وقالت الشرطة في بيان "تشير التحقيقات في الحادث إلى أن باناتي هو قائد فريق من المتشددين الذين يعملون على طول الحدود ويديرون الهجمات المزعجة على الأجهزة الأمنية وأفراد الجمهور".

ويقال إن الشرطة تتبعت أنشطة "بناتي" وفريقه من المتشددين إلى الحدود ويشتبه في أنه هرب إلى الصومال مع بقية العملاء.

وفقا للشرطة ، فإن المجموعة مسؤولة عن التوغلات عبر الحدود إلى الأراضي الكينية وخاصة في غاريسا وهي مسؤولة عن العديد من الهجمات على طول المنطقة الحدودية.

لقد خطط بناتي للهجوم بمساعدة عملاء يعملون في مجمع داداب للاجئين.

وقالت الشرطة "لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذكر المجمع بشكل سلبي".

في الماضي ، قالت الشرطة ، إن مجمع اللاجئين قد استضاف مهاجمين قاموا بتنفيذ هجوم جامعة جاريسا في عام 2015 والذي قتل فيه 148 شخصًا.

كما سمح بمرور المهاجمين خلال هجوم ويست جيت في عام 2013 في نيروبي حيث قتل 67 شخصًا وهجوم دوسيت في 15 يناير حيث قتل 25 شخصًا.

وقال البيان "الشرطة تدعو أفراد الجمهور الذين لديهم معلومات عن عبد الله بناتي للتقدم وتقديم تقرير للمساعدة في التحقيقات في شبكة الارهاب في جاريسا."

واعتقدت الشرطة أن الجماعة المسلحة ما زالت تشكل التهديد الرئيسي في المناطق الواقعة على طول الحدود المشتركة.

وقالت الشرطة إن الأهداف تشمل أفراد ومؤسسات أمنية على طول الحدود بالإضافة إلى مركبات ركاب تطير على طول الحدود والمناطق الساحلية.