ذمار في أسبوع.. اختطافات بالجملة وسوق سوداء جديدة وحظر للاحتفاء بـ(14 أكتوبر)

أخبار محلية

الحوثيين
الحوثيين

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية جملة من التجاوزات والانتهاكات في محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، خلال الأسبوع الجاري.

 

ويرصد "اليمن العربي" في هذه المادة أبرز الانتهاكات الحوثية في المحافظة خلال أسبوع.

 

 

 

اختطافات بالجملة:

 

في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدمت المليشيا على اختطاف نحو 100 شخص من صالة عزاء في المدينة، بعد أن اقتحمت الصالة بعدد من مسلحيها وروعت الحضور.

 

وبحسب مصادر خاصة لـ"اليمن العربي" فقد اقتحم مسلحون حوثيون على متن أطقم عسكرية صالة "الجملي" الذي أقام فيها عزاء لأبناء قبيلة "الهروج" واختطفوا نحو 100 شخص.

 

وطبقا للمصادر، فإن أبناء القبيلة المذكورة، اقاموا مراسم عزاء في مدينة ذمار لقريبهم " محمد علوي الهروجي" الذي توفي الخميس الماضي بمرض عضال في مدينة مأرب.

 

وأكدت المصادر أن المتوفي " محمد علوي الهروجي " كان قد تعرض للاختطاف من قبل الحوثيين في مدنية ذمار في شهر 2016/10م وظل في المعتقل لديهم قرابة العامين، ثم تم الافراج عنه بتبادل في منتصف العام 2018م، بعد ان تعرض للتعذيب الشديد، اصيب على اثره بأمراض عديدة كانت سببا في معاناته وسفره الى الأردن للعلاج ثم العودة الى مارب ثم الوفاة.

 

إلى ذلك، أقدمت مليشيات الحوثي، على اختطاف أحد تجار مدينة ذمار واثنين من أبنائه، واقتادتهم الى جهة مجهولة.

 

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي اقتحموا متجر المواطن محمد المنوحي وقاموا بخطفه هو واثنين من ابنائه الذين كانوا متواجدين معه.

 

وأوضحت المصادر أن عملية الخطف تمت بحجة ان المنوحي يتعامل مع قيادي سلفي مطلوب للجماعة.

 

وفي سياق عمليات الخطف ذاتها، اختطفت المليشيا ثلاثة شبان من إحدى قرى مديرية الحدا بالمحافظة.

 

ووفق مصادر خاصة، فقد اختطفت المليشيا ثلاثة شبان من قرية عيلم الواقعة في مديرية الحدا واقتادتهم إلى جهة غير معروفة.

 

وبيَّنت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت عقب وشاية بعد انتقاد الشبان لهمجية وعنصرية مليشيا الحوثي وسوء إدارتها للحكم في مناطق سيطرتها.

 

 

 

احتجاز قاطرات:

 

في خطوة تفاقم الأزمة الموجودة في مادة الغاز، احتجزت المليشيا الحوثية، 20 مقطورة محملة بمادة الغاز المنزلي في ذمار والمخصصة لأهالي المحافظة.

 

واحتجزت مليشيا الحوثي 20 مقطورة محملة بمادة الغاز في محطة الحسينية بالجهة الغربية لمدينة ذمار، ومنعت تفريغها.

 

وبحسب المعلومات التي حصل عليها "اليمن العربي" فإن المقطورات المحتجزة كانت جاهزة للتفريغ في خزانات المحطة، والبدء بتزويد محافظة ذمار بمادة الغاز المنزلي.

 

وتحاول المليشيا أن تبيع الكمية في السوق السوداء للحصول على مبالغ هائلة من فوارق الأسعار، وفق ما أكدته مصادرنا في المحافظة.

 

 

 

سوق سوداء جديدة:

 

وبالحديث عن احتجاز مقطورات الغاز، لبيعها في السوق السوداء، أكدت مصادر مطلعة، أن المليشيا أقدمت على إنشاء سوق سوداء جديدة.

 

وذكرت مصادرنا أن مليشيا الحوثي أنشأت سوقاً لتجار من عناصرها لبيع المشتقات النفطية بالقرب من محطة الورقي وسط المدينة.

 

وتابعت المصادر، أن المليشيات وفرت كامل الحماية لعناصرها التي تقوم ببيع المشتقات النفطية في تلك المنطقة، حيث تتوفر فيها جميع أنواع المشتقات، ديزل وبترول وغاز.

 

ووفق المصادر فإنه يتم بيع مادتي الديزل والبترول في تلك الأسواق بمبالغ لا تقل عن 20 ألف ريال لكل 20 لتراً، فيما يتم بيع أسطوانة الغاز المنزلي بسعر يترواح بين 12 - 10 ألف ريال.

 

وتجني المليشيا مليارات الريالات من فوارق أسعار المشتقات النفطية التي تباع في السوق السوداء أو في المحطات بسعر يفوق ضعف سعرها الرسمي.

 

 

 

منع الاحتفاء بـ14 أكتوبر:

 

مثل ما منعت المليشيا مدارس محافظة ذمار من الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، منعت هذا الأسبوع، المدارس من الاحتفاء من الاحتفاء بالذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر.

 

وجاء المنع عبر توجيه من المليشيا لمدراء المدارس بالمحافظة بعدم السماح للطلاب والمدرسين بإحياء ذكرى 14 أكتوبر المجيدة في الإذاعات المدرسية أو بالفصول.

 

المليشيات هددت مدراء المدارس الحكومية بالسجن وتغييرهم بآخرين كبدلاء عنهم، فيما هددت مدراء ومالكي المدارس الخاصة بإغلاق مدارسهم  في حال سمحوا بأيٍ من مظاهر الاحتفاء بالذكرى.