التشيك "تتحدى" أوروبا وتوسع مشروعها النووي

عرب وعالم

اليمن العربي

أقنع رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس برلمان بلاده بضرورة التوسع في بناء المحطات النووية مستقبلا، رغم الضوابط الأوروبية لهذا النهج.

 

وقال رئيس الوزراء التشيكي إنه يسعى إلى بناء محطات جديدة للطاقة النووية بأي طريقة ممكنة.

 

ونقلت وكالة أنباء "سي تي كيه"عن بابيس الذي يبلغ من العمر 65 عاما، قوله أمام نواب البرلمان في العاصمة براغ الأربعاء: "علينا أن نحقق ذلك، حتى إذا اضطررنا إلى انتهاك القانون الأوروبي".

 

وأكد بابيس أن ضمان توفير الطاقة يمثل أولوية بالنسبة لجمهورية التشيك، ولكن لم يتضح ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى تقييمات التأثير البيئي أم إلى قضية دعم الدولة أو غيره من المتطلبات الأوروبية.

 

وقال مؤسس حزب "أنو" (نعم) والسياسي الشعبوي إن التوسع في استخدام الطاقة النووية كان من المفترض أن يبدأ في وقت سابق.

 

أضاف بابيس، وهو رجل أعمال وملياردير: "تأخرنا كثيرا في مجال الطاقة النووية".

 

وعلى النقيض من ألمانيا التي تعتزم وقف تشغيل جميع محطاتها النووية خلال العقد المقبل، لا تزال جمهورية التشيك تحتفظ بمحطات نووية، وتعتزم الحكومة زيادة نصيب الطاقة النووية إلى أكثر من نصف مصادرها من الطاقة بحلول عام 2040.