#لبنان_يحترق .. كيف تفاعل مشاهير وسياسيون لبنان مع الحرائق ؟

عرب وعالم

حريق
حريق

أطلق نشطاء لبنانيون هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، هاشتاج جديد بوسم "لبنان يحترق" إنتقدوا فيه ما أسموه تراخي الحكومة اللبنانية في إخماد الحرائق التي التهمت مساحات خضراء شاسعة في مناطق مختلفة في لبنان.

 

وشارك عدد من السياسيون والمشاهير الهاشتاج، ناشرين صوراً للحرائق وعبارات الغضب جراء التهام النيران للمساحات الخضراء في مناطق مختلفة من البلاد .

 

تقول المذيعة في قناة العربية، نجوى قاسم، "#لبنان_يحترق لأن كان بعد في الجمال الطبيعي بس بالبلد موجود الحمدلله بوجود السلطة الحالية عم يضيع بوجودهم! وطبعاً بفضل اهمالهم كالعادة كان ممكن تفادي الكارثة قبل وقت كبير!! بدل مهرجانات التبجح السطحي لهذه الطبقة الحاكمة التعاطي المسؤول ممكن يكون مربح اكثر بكثير" .

 

فيما قال وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني على حسابه في تويتر، "قلوبنا تحترق ونحن نشاهد هذه الصور ونتابع تطور الحرائق التي تلتهم اجمل مناطق لبنان" .

 

وأضاف قلبنا مع اهلنا في كل المناطق المعرضة الله يحميهم والله يكون بعون الأجهزة الامنية وابطال قوى الإطفاء والدفاع المدني الذين يبذلون كل جهد للسيطرة على هذه الكارثة اليهم تحيّة اكبار واجلال" .

 

أما الإعلامي Bassam Abou Zeid فقال "لو لم توظف الطبقة السياسية ٥ الاف شخص خلافا للقانون،واستخدمت الأموال التي خصصت لدفع معاشاتهم وأجورهم لشراء طائرات فعالة لمكافحة الحرائق أو لصيانة ما هو موجود،لكنا ربما عالجنا بسرعة هذه الكارثة الطبيعية والبيئية" .

 

بدورها الفنانة نوال الزغبي علقت على الحرائق قائلة "طبيعة لبنان هي جنّته، و النار تغتالها بوحشية ... لازم الدولة كلها تستنفر لإنقاذ رئة لبنان!" .. مضيفة "اكبر حرام الاستهتار ولازم كلنا نكون دفاع مدني" .

 

من جانبه الإعلامية في قناة الجديد، نانسي صباح، فعلقت قائلة "من الآخر لا عملتو صيانة لطيارات اطفاء الحرائق تصارت خردة وتقشفتو بموازنة الجيش لما عاد قادرا طوافاتو تساعد باخماد الحرايق وبس وقعت الواقعة كلكن طرقتو نومة بينما بولا يعقوبيان كانت بالليل وحدا السمع وحد الناس" .

 

بدوه الإعلامي، Jerry Maher، فأشار إلى إعلان مسجد لبناني عبر مكبرات الصوت عن فتح أبوابه أمام المسلمين والمسيحيين الذين حاصرتهم النيران وإقتربت من منازلهم.

 

بدوره الإعلامي اللبناني البارز "نيشان" فقال "النّوّاب، باستثناء پولا يعقوبيان، لم يحضروا في الليل. كانوا نياما" .

 

وأضاف "ماذا لو كُنَّا في موسم انتخابات نيابيّة؟ كانوا احترقوا ليسجلوا موقف قدّام الكاميرات! كانوا تسابقوا عالنّار!" .