لماذا تتحفظ قاعدة اليمن على مقتل القيادي إبراهيم عسيري؟

أخبار محلية

القاعدة
القاعدة

أواخر الأسبوع الماضي، أكد الرئيس الأمريكي، دونلد ترمب، مقتل خبير المتفجرات بتنظيم القاعدة، السعودي إبراهيم عسيري، قبل عامين بقصف جوي أمريكي في اليمن.

 

تصريح ترمب أكد ما نشرته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام حول مصير عسيري الذي تجاهلت القاعدة ما تم نشره حوله، على خلاف تعاملها مع الأخبار التي تثار حول قادتها، حيث تسارع إلى النفي أو التأكيد.

 

إلى ذلك، يرى خبير في شئون التنظيمات المسلحة، أن مقتل عسيري يفسر توقف نشاط تنظيم القاعدة العابر للحدود، حيث ارتبط اسمه بالعمليات الخارجية، كعملية الشاب النيجيري في ديترويت الأمريكية عام 2010، والتي فشلت قبل تنفيذها، وعملية شقيق عسيري، عبد الله طالع عسيري، ضد الأميري محمد بن نائف في جدة عام 2009م.

 

ويضيف الخبير، الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته، أن خبرة عسيري في صناعة المتفجرات المتجاوز لأجهزة الكشف في المطارات، جعلت الولايات المتحدة تصف فرع القاعدة اليمني كأخطر أفرع التنظيم المنتشرة حول العالم.

 

ويتوقع الخبير، أن التنظيم ربما لم ينشر خبر عسيري، للإبقاء على الهيبة التي اكتسبها من وجوده في صفوفه.

 

ويشير الخبير في شئون التنظيمات المسلحة، إلى أن مقتل عسيري يعد الضربة الأكبر التي تعرض لها التنظيم في اليمن خلال السنوات الماضية، خصوصا بعد تكثيفه للإجراءات الأمنية حوله، كونه المطلوب الأول للإدارة الأمريكية.

 

ويختم الخبير حديثه بالقول: قد يواصل التنظيم تحفظه على خبر مقتل عسيري، لما ذكرناه، وأستبعد وجود مفاجأة تؤكد خلاف خبر مقتله.