لهذا السبب.. إصابة قرابة 13 ألف امرأة إيرانية بسرطان الثدي

منوعات

شعار السرطان
شعار السرطان

أظهرت بيانات جديدة إصابة قرابة 13 ألف امرأة إيرانية بسرطان الثدي سنوياً بسبب غياب برامج التوعية، ومن المتوقع زيادة أعدادهن إلى 25 ألف إيرانية سنوياً خلال العقود المقبلة.

 

ونقلت وكالة "إيلنا" العمالية الإيرانية (حكومية) عن 3 أطباء متخصصين في علاج السرطان قولهم إن 30% من الأورام السرطانية يمكن الوقاية منها، وذلك على هامش التحضير لمؤتمر طبي يعقد بطهران في 23 أكتوبر/تشرين الأول ويستمر لمدة 3 أيام، بهدف تسليط الضوء على سرطان الثدي.

 

وقال كيوان مجيد زادة، خبير الأورام السرطانية ورئيس المؤتمر، إن النظام الصحي الإيراني يحتاج إلى خطط غربلة لإحصاء نسب المصابين بالسرطان، إضافة إلى التوعية المجتمعية، داعياً إلى ضرورة تعزيز وعي النساء الإيرانيات بشأن أعراض الإصابة بهذا المرض.

 

وأضاق الخبير الطبي الإيراني أن المرأة بعد الحمل في سن الـ35 تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن المؤتمر سيبحث إمكانية التوصل إلى علاج لسرطان الثدي اعتماداً على دراسات وتجارب طبية سابقة.

 

من جانبها، دعت آسية بخش، الجراحة الإيرانية المختصة بأورام الثدي، إلى إجراء فحوص التصوير الشعاعي للثدي بشكل دوري لدى النساء الإيرانيات اللاتي بلغن الـ40 عاماً.

 

وطالبت النساء الإيرانيات بمراجعة الأطباء بسرعة حال ظهور أي أعراض لديهن، نظراً لعدم وجود خطة غربلة لمعدلات الإصابة بالسرطان في بلادها.

 

وتعد الطبيبة الإيرانية أن الخلفيات الجينية وانقطاع الطمث في سن مبكرة والتوتر الشديد والحمل بعد سن الـ35 أسباب تؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقاً لوكالة "إيلنا".

 

وأوضح أردشير قوام زادة، طبيب إيراني، أن تعاطي مخدر الأفيون وتدخين السجائر واستهلاك الكثير من ملح الطعام يزيد خطر الإصابة بالسرطان عموماً.

 

وطالب وزارة الصحة الإيرانية بوضع خطط علاجية جماعية كبديل عن إمكانية وقوع مريض السرطان في حيرة سواء أثناء مرحلة التشخيص أو العلاج لاحقاً.

 

وتعد التغيرات في شكل الثدي أو لونه مثل الاحمرار وظهور بثور أو إفرازات أو ألم وتدلي حلمة الثدي من أعراض الإصابة بهذا المرض.

 

كما أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والاسترخاء الداخلي وتجنب الكحول والتدخين، تجعل الجسم مقاوما للإصابة بجميع أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي.