استنفار أمني في العراق تحسبا لتسلل "دواعش" من سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

ساهمت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا في فرار المئات من مسلحي "داعش" وأسرهم من السجون والمخيمات التي كانت قوات سوريا الديمقراطية تحتجزهم فيها، الأمر الذي يثير المخاوف لدى السلطات الأمنية في العراق من عودة التنظيم الإرهابي الى المدن العراقية.

 

وردا على التغيرات الجارية في شمال سوريا، أعلنت الحكومة العراقية عن تعزيز انتشار قواتها على الحدود، ورفع حالة الاستنفار تحسبا لأي عمليات تسلل لعناصر التنظيم إلى الأراضي العراقية.

 

وتأتي خطورة العملية العسكرية التركية بسبب هروب مجموعة من قادة تنظيم "داعش" من سجون قوات سوريا الديمقراطية، التي تحتفظ بنحو 3 آلاف سجين من أخطر قادة التنظيم.

 

وبحسب اللواء تحسين الخفاجي، الناطق باسم وزارة الدفاع، فإن الاستعدادات العراقية مكتملة وهي تشمل قوات قيادة الحدود وقيادة عمليات الجزيرة ونينوى، هذا إلى جانب أجهزة وأبراج وكاميرات حرارية للمراقبة، بالإضافة إلى اتصال مباشر مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية وكذلك التحالف الدولي من أجل منع حدوث تسرب للإرهابيين وانقيادهم باتجاه العراق.

 

ولن يقتصر تأثير الغزو التركي لمناطق شمال سوريا، على فتح الباب الذي لم يغلق تماما بعد، أمام التنظيمات الإرهابية مجددا، بل يتوقع مراقبون أن تتسبب العملية في موجات نزوح نحو الأراضي العراقية أيضا.