الصومال تحيي بمرور عامين على الهجوم الأكثر دموية على يد حركة الشباب

يصادف اليوم بالصومال مرور عامين على وقوع واحدة من أسوأ حوادث القصف في مقديشو.

ففي 14 أكتوبر 2017 ، تسبب انفجار شاحنة مفخخة في مقتل 587 شخصًا في أكثر الهجمات الإرهابية دموية في البلاد. وقد أعادت الحكومة الصومالية تسمية التقاطع الرسمي باسم "مفرق 14 أكتوبر" فيما يتعلق بضحايا الهجوم.

ومن بين الضحايا موظفون مدنيون كبار وخمسة متطوعين من المسعفين وصحفي ، لكن معظمهم كانوا أشخاصاً عاديين في واحدة من أكثر الشوارع ازدحاما في مقديشو ، التي تعرضت لتفجيرات متعددة في السنوات الأخيرة.

وأُخفيت القنبلة ، التي يُعتقد أنها استهدفت وزارة الخارجية الصومالية ، في شاحنة وانفجرت بالقرب من فندق ، مما أدى إلى هدم المبنى وعدة أشخاص آخرين.

وقالت مصادر قريبة من الحكومة الصومالية إن الشاحنة أوقفت عند نقطة تفتيش وكانت على وشك تفتيشها عندما تسارع السائق فجأة. تحطمت من خلال حاجز ، ثم انفجرت. هذا أشعل ناقلة وقود كانت متوقفة في مكان قريب ، وخلق كرة نارية ضخمة.

إن حجم الخسارة يجعل الهجوم ، الذي شمل شاحنة مليئة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات العسكرية الصنع والمتفجرة محلية الصنع ، أحد أكثر الأعمال الإرهابية فتكاً في أي مكان في العالم لسنوات عديدة.