تفاصيل إصابة نيمار مع البرازيل للمرة الثالثة في الموسم

رياضة

نيمار
نيمار

خرج البرازيلي نيمار دا سيلفت مصابا في مباراة البرازيل أمام منتخب نيجيريا اليوم الأحد من الملعب الوطني في سنغافورة، بعد 12 دقيقة فقط من بداية المباراة الدولية الودّية التي انتهت بالتعادل 1-1، بعد تعرضه لآلام في فخذه الأيسر.

وبدأت الأعراض مع نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي في الدقيقة الثامنة حينما تحسس عضلة فخذه، اثر جري سريع قام به.

ولم يستطع اللاعب إكمال المباراة فحل مكانه لاعب بايرن ميونيخ فيليب كوتينيو بعد خمس دقائق.

وخلال جلوسه على مقاعد البدلاء، وضع الفريق الطبي الثلج على العضلة الخلفية لفخذ المهاجم الذي شارك في مباراته الـ 101 مع "سيليساو".

ويعتبر عام 2019 العام الأسوأ لنيمار خلال مسيرته حيث تعد هذه الإصابة هي الثالثة في مشوار اللاعب طوال العام.

 

البداية كانت في يناير عندما تعرض للإصابة بكسر في مشط القدم ثم في يونيو عندما تعرض للإصابة في الكاحل وأخيراً إصابة عضلية أمام نيجيريا.

وتهدد هذه الإصابة في حال خطورتها، عودة اللاعب للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مع فريقه الفرنسي أمام ضيفه كلوب بروج في 22 أكتوبر، علما أنه غاب عن بداية الموسم الحالي ولم يعاود اللعب مع النادي الباريسي حتى منتصف سبتمبر، أولا بسبب الإصابة التي أبعدته عن منتخب بلاده في كوبا أميركا التي أحرز "سيليساو" لقبها في يوليو، ثم بسبب رغبته بالعودة الى فريقه السابق برشلونة الإسباني من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.

وغاب نيمار عن المباراتين الأوليين لسان جرمان في دوري الأبطال بسبب عقوبة إيقافه لثلاث مباريات قبل أن تخفض من قبل محكمة التحكيم الرياضي "كاس" الى مباراتين، وذلك لانتقاده التحكيم بعد خروج فريقه من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي الموسم الماضي.

وتطرق المدرب تيتي الى إصابة نيمار بعد اللقاء، موضحا "خلال المباراة، شعر بإصابة عضلية، فأخرجته كإجراء إحترازي. لم يعان نيمار من أي اصابة عضلية قبل المباراة. لن أشرك أبدا أي لاعب إذا كانت هناك مؤشرات إصابة من هذا النوع. لن أدفع أبدا ثمن أمر من هذا النوع".

وأشار الى أن "مسيرتي قد علمتني بأن لا استخدم لاعبا ليس في وضع يسمح له باللعب، سيكون تصرفا غير مسؤول مني أن أخاطر بلاعب يعاني من إصابة".

وتعادل رجال تيتي بعد التتويج القاري وديا مع كولومبيا 2-2 ثم تعرضوا للخسارة على يد البيرو بهدف نظيف في 10 سبتمبر كانت الأولى في بعد سلسلة من 17 مباراة متتالية دون هزيمة منذ خسارة ربع نهائي مونديال روسيا 2018 أمام بلجيكا 1-2، قبل التعادل الخميس في سنغافورة مع السنغال 1-1 والأحد مع نيجيريا بالنتيجة ذاتها.