ما هي دلالات تحفظ الصومال على بيان الجامعة العربية بشأن العملية التركية في سوريا ؟

أخبار الصومال

الجامعة العربية
الجامعة العربية

عقد وزراء خارجية عدد من الدول العربية بدعوة من مصر اجتماعا لمناقشة العملية التركية العسكرية في سوريا والتي تلقت انتقادات حادة بسبب اعتبارها احتلالا في أراضي عربية.

وترأس الاجتماع وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم حيث شدد وزراء خارجية العراق ومصر، ولبنان، والبحرين، وتونس، وموريتانيا، وكذلك وزراء شؤون خارجية السعودية والإمارات على أهمية وقف العملية والبحث عن حل سياسي للدولة العربية.

وقال وزير خارجية العراق محمد حكيم في مؤتمر صحفي إن قطر والصومال تحفظتا على مشروع البيان الختامي للاجتماع المغلق بشأن العملية التركية المستنكرة في سوريا والتي أدت الى نزوح واسع وفقا للأمم المتحدة.

وشدد البيان الختامي للجامعة العربية على وحدة واستقلال سوريا مطالبا بوقف العملية التركية العسكرية التي وصفها البعض بالاحتلال.

وقبل الاجتماع، لم يكن تحفظ الصومال على بيان من الجامعة العربية لدعم سيادة سوريا متوقعا بالنسبة لعديد من الخبراء الصوماليين ولكن أشار قرار مقديشو الى انحيازها لقطر وتركيا رغم أنها كررت مرارا موقف حيادتها في شؤون الخليج العربي.

ويقول المحلل السياسي عبد الشكورحسن أن تحفظ الصومال على بيان الجامعة العربية بشأن توغل تركيا في سوريا لم يكن متوقعا مستبعدا حيادية مقديشو في النزاع الخليجي.

وأضاف عبد الشكور قائلا " فكان يفترض أن تصوت الصومال لصالح البيان الختامي لدعم سوريا في هذا المرحلة الحرجة، ولكن من المؤسف أصبح الخبر بائسا"

ويشير المحلل السياسي الصومالي الى أن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا أصبحت في وضع لم تستطع التعرف بالمواقف الحيادية وغيرها على الصعيد العربي.

وندد عبد الشكور تصريحات مندوب الصومال توفيق أحمد والتي أشادت ما سماه السفير "دول صديقة منها تركيا" واصفا إياها بالمؤسفة.

والجدير بالذكر أن الصومال اتخذت قرارات متناقضة أثارت شكوك حول مواقفها العربية واستبعدت حياديتها في النزاع الخليجي.