السيادي السوداني: تربطنا علاقة إيجابية ومشرفة بجمهورية مصر
قال عضو المجلس السيادي السوداني صديق تاور إن بلاده ومصر تربطهما علاقات مشرقة وإيجابية قائمة على المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة.
وذكر في كلمته بندوة "مستقبل العلاقات الأزلية بين مصر والسودان"، بالخرطوم، أن البلدين تربطهما مسؤولية مشتركة على الصعيدين العربي والأفريقي.
وأشاد تاور بالدور الكبير الذي لعبته مصر في مساندة جهود السودان لتحقيق السلام من خلال استضافتها اجتماعات الجبهة الثورية ونداء السودان بهدف تقريب الشقة بين الأطراف السودانية.
بدوره، قال السفير المصري بالخرطوم حسام عيسى إن بلاده والسودان تربطهما علاقات وثيقة تزخر بالكثير من الإشراقات المضيئة في مسيرة الكفاح المشترك للشعبين الشقيقين.
وبين في كلمته بالندوة أن الروابط بين البلدين عميقة وتاريخية، مشيرا إلى استضافة السودان لقمة اللاءات الثلاث في عام 1967 والاستقبال الشعبي الكبير الذي وجده الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في الخرطوم والتضحيات السودانية في حرب أكتوبر.
ولفت السفير المصري إلى الجهود التي بذلتها مصر في سبيل استعادة السودان لمكانته في المحيط الأفريقي بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال إنه فور تشكيل مجلس السيادة والحكومة المدنية قامت مصر بصفتها رئيسة للاتحاد الأفريقي بجهود مقدرة لدعم عودة السودان للاتحاد الأفريقي، بجانب مساعيها الجادة نحو رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فضلا عن مساهمات القاهرة في الترويج للإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها السودان في مختلف المجالات.
وتابع السفير حسام أن بلاده تبذل أيضا جهودا كبيرة لدعم عملية السلام في السودان، مشيرا إلى استضافتها اجتماعات نداء السودان ولقاءات الجبهة الثورية بالقاهرة، وذلك من أجل تهيئة المناخ للتوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل يطوي صفحة الحرب في السودان.