التربة تكشف مخططات الإخوان ونواياهم تجاه تعز وفتح المعابر زوبعة "تقرير"

تقارير وتحقيقات

حزب الإصلاح
حزب الإصلاح

كشفت التربة مخططات جماعة الاخوان ونواياهم تجاه تعز، فيما تحدثت مصادر بأن فتح المعابر مجرد زوبعة.

 

وقالت مصادر "اليمن العربي"، إن من يروج لفتح المعابر يدغدغون مشاعر البسطاء لينسونهم فضائع جرائمهم.

 

وأشارت إلى أن" فتح المعابر مجرد زوبعة افتعلها تجار الحروب في تعز لتمرير مخططاتهم والتعمية على الراي العام عما يحدث في التربة وماترتب على ذلك".

 

 

وتابعت "لاشك أن الحصار يدر أرباحا على  الطرفين منه لخدمة حساباتهما والا لتم تغير معادلته من وقت مبكر، وبالمقابل فهو مكلف للمواطن المطحون بزيادة في الاسعار وتقيد في الحركة.

 

وتقول المصادر" صحيح أن التجار الكبار يهمهم فتح المعابر لخدمة اقتصادهم ،وهم متضررون أكثر من غيرهم ويبذلون جهودا لكن كل محاولاتهم تصطدم بتجار الحروب".

 

وشددت المصادر على أن التربة كشفت مخططات جماعة الإخوان ونواياهم تجاه تعز، والمجتمع وجه كل موجات أثيره نحوها،واخذ يبحث ويتفحص ويتابع باهتمام والكل مشدود نحو التربة".

 

ومضت "وأمام كل ذلك جماعة الحرب وتحرير المحرر بالفوضى وضرب الاستقرار لم تجد بدلاً لصرف الانظار من افتعال حدث مهم ياخذ الناس بعيدا عن التربة بان سربت عبر مواقع معينة مامفاده عن تواجد شوقي هائل في إب يفاوض الحوثيين من أجل المعبر الوهمي ،وعن مبادرة أطلقها الحوثي ومواقع الإخوان ترحب ".

 

وبحسب المصادر، يخرج بعدها شيبان يصرح بتلقيه اتصالات من وزير اشغال الحوثي هذة كلها زوبعات".

 

وطبقا للمصادر، لاوجود لاي مبادرة ولا توجد اي اتصالات تلقاها شيبان في الاصل واذا كان لابد فهناك تفاهمات سرية تجري حول قضايا تهم مستقبل الجماعتين الخادمتين للمركز المقدس، تتعلق بتنسيق الجهود العسكرية للالتفاف على المشروع الوطني هذا بصريح العبارة ،والا فليخرجوا يكاشفوا الشعب بمايجرونه ان كانوا صادقين".

 

وتقول المعلومات "وعلى افتراض وجود محاولات لاحداث خرق انساني فهو لن يكون اكثر من مناورة سياسية كل يريد توظيفها لتعزيز موقفه، كل يحاول اختبار الاخر ليس الا".

 

وأشارت إلى أنه "لاجدية في تناول موضوع المعابر لأن سلطة الامر الواقع تحتاج لضوء أخضر من علي محسن الاحمر الحاكم الفعلي لتعز والحوثيون لايهمهم أي جوانب انسانية ،والا لكانوا قد فعلوها قبل سنتين".

 

وتابعت "الحوثيون ليسوا جادين والا لفتحوا من جانب واحد ويستطيعون احراج الطرف الاخر وبذلك سيكسبون موقف انساني ودولي ،والطرف الاخر بامكانهم فعل ذات الموقف، لكن امرهم لبس بيدهم".

 

وقبل أسابيع كان هناك محاولة لادخال مادة الغاز المنزلي الى مدينة تعز عبر الحوبان بدلا من مناطق الجنوب الملتهبة ،عبر توفيق عبدالرحيم الذي أبرم اتفاقا مع شركة صافر لادخاله من خلال منفذ جولة القصر أو عصيفرة ،وطرحت الفكرة على سلطة الامر الواقع في تعز لتكون الاجابة تسويف وانتهى الامر الى لاشيئ".

 

وبحسب المصادر، فإن "اللجوء الى خيارات التباحث حول المعابر ان وجدت فهي بمثابة اغلاق لبوابة التحرير من جانب الشرعية".

 

واختتمت "بالنسبة للجانب الاخر فهو قبول بتقديم تنازلات لوقف الحرب وكلا الامرين غير متحققين على الاقل ظاهريا".