رجوي تدعو لضغط أممي على إيران

عرب وعالم

رجوي
رجوي

انتقدت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، استمرار نظام ولاية الفقيه المسيطر على حكم طهران في تنفيذ إعدامات بطريقة تتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان دوليا.

 

وقالت رجوي التي تمثل منظمة مجاهدي خلق (معارضة) في تغريدات عبر حسابها على موقع تويتر،تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، إن "120 ألف شخص ممن وصفتهم بأبطال الحرية في إيران أريقت دماؤهم على يد نظام الملالي".

 

وبعد أن وجهت زعيمة المقاومة الإيرانية التحية إلى أرواح هؤلاء الأشخاص الذي قضوا خلال 40 عاما مضت، أشارت في تغريداتها إلى أن النظام الإيراني الكهنوتي حافظ على حياته بواسطة الإعدامات خلال العقود الماضية، لا سيما بحق الشباب.

 

وأعربت رجوي عن سخطها من حالة الكبت التي يمارسها نظام المرشد الإيراني علي خامنئي للحفاظ على دولة فاسدة، لافتة إلى أن حكم بلادها يدار على أيدي قتلة بطريقة ممارسات الاستجواب القسري والتعذيب.

 

ووصفت زعيمة المقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها، الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الشعب الإيراني بالوحشية، بما فيها الإعدامات المستمرة وسط صمت غربي، حسب قولها.

 

ودعت إلى جملة من المطالب، أبرزها عدم تعامل جميع حكومات العالم مع نظام طهران سوى بعد وقف الإعدام والتعذيب داخل البلاد، فضلا عن إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

 

وطالبت المقاومة الإيرانية بضغط أممي على نظام خامنئي للقبول بلجنة تحقيق لزيارة السجون ولقاء سجناء سياسيين إيرانيين، واعتراف دولي بحق الشعب الإيراني في إقامة نظام حكم على أساس الديمقراطية.

 

وتشكل نحو 4000 حالة إعدام بينهم مراهقون تقل أعمارهم عن 18 عاما، وفق رجوي، جزءا من السجل الحقوقي الأسود خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني منذ بدء ولايته الأولى عام 2013.

 

وعلى صعيد متصل، نظمت منظمة العفو الدولية (غير حكومية وتتخذ من بريطانيا مقرا لها) وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في بروكسل التي يقع بها مقر الاتحاد الأوروبي، اعتراضا على تنفيذ الإعدام في إيران.

 

وضمت الوقفة الاحتجاجية عددا من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان ضمن العفو الدولية (أمنستي)، حيث حمل المتظاهرون صورا لناشطات معتقلات مثل نسرين ستودة ونرجس محمدي وآتنا دائمي أمام المقر الدبلوماسي الإيراني.

 

ويعرف العاشر من أكتوبر/تشرين الأول سنويا باسم (اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام)، في حين سجلت حالات الإعدام في إيران خلال العام الماضي 253 حالة إعدام على الأقل، وفقا لمراقبين.