مستشار وزير الدفاع: كل الخيارات مع مليشيا الحوثي استنفذت وبات الخيار العسكري هو الرائج

أخبار محلية

يحيى أبو حاتم
يحيى أبو حاتم

علق مستشار وزير الدفاع العقيد الركن يحيى أبو حاتم، حول رفض الحكومة الشرعية الإنخراط في مشاورات سياسية جديدة قبل بتنفيذ إتفاق السويد.

 

وقال أبو حاتم في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي": إنه ليس بجديد ما ذكرته الحكومة الشرعية حالياً فهو تصريح سابق لم تنخرط في أي حوار قادم مع مليشيا الحوثي، ما لم يتم تنفيذ اتفاقيه ستكهولهم والتي انعقدت بالسويد، والتي تخص بإنسحاب مليشيا الحوثي من الموانيء ومدينة الحديدة وتنفيذ  بقيه بنود اتفاقية السويد ، والتي لم تنفذ منذ عام.

 

وأضاف بأن عدم التزام مليشيا الحوثي بتنفيذ بنود اتفاقيه ستوكهولم، لذلك الحكومة الشرعية لن تدخل معها في حوار وهذا قرار لا حياد عنه.

 

وأشار بأن الحكومة الشرعية ملزمة بأنها لا تدخل في حوار في ظل التعنت الحوثي، وكذلك المؤسسات المدنية تطالب الشرعية بالوقوف بحزم ضد المشروع الحوثي.

 

وأكد أن كل الخيارات استنفذت وبات الخيار العسكري هو الرائج حالياً، بعد عدم تنفيذ لأي اتفاقيه.

 

وكانت الحكومة الشرعية رفضها الإنخراط في أي مشاورات سياسي جديدة مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية، قبل تنفيذ بنود إتفاق السويد .

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي، بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى بلدنا، لاطلاعهم على أخر المستجدات على الساحة اليمنية .

 

وأكد الحضرمي على دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وعلى ضرورة الا يتم تجاوز اتفاق الحديدة والتركيز على حل قضية الأمن والسلطة المحلية بموجب ما ورد في اتفاق الحديدة كون حل هذه القضية سيسهم بشكل كبير في تنفيذ اتفاق السويد ككل.

وأضاف بان الحل ومفتاح الانخراط في مشاورات سياسية جديدة مرتبط بتنفيذ هذا الاتفاق.

 

من جانبهم، أعرب السفراء عن دعمهم للحكومة الشرعية ولجهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية، واستمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيثس، لافتين الى ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

وغادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث صنعاء في اخر زيارة له ، دون إحراز أي تقدم على صعيد الملفات العالقة، بعد زيارة استغرقت 48 ساعة التقى خلالها زعيم الميليشيات الانقلابية عبد الملك الحوثي، ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الانقلابي"، مهدي المشاط.

 

وقالت وسائل إعلام بأن غريفيث أبلغ الحوثي أنه يخطط لترتيب حوار سياسي شامل في الكويت، وطلب من الحوثيين أن يكونوا صادقين في مبادرتهم ويعملون على تعزيز الهدنة، وتنفيذ الاتفاق الأخير للجنة إعادة الانتشار بالحديدة، ووقف الهجمات على الأراضي السعودية، ومناطق سيطرة الشرعية.