عسكر يستعرض أوضاع حقوق الإنسان أمام رئيس مجلس العلاقات الأمريكية العربية

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، مع رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية الدكتور جون دوك أنثوني، الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني، وجهود الحكومة لحل الأزمة واستعادة مؤسسات الدولة.

 

وتطرق الوزير اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية أمس، الأربعاء، إلى انتهاكات مليشيا الحوثي المستمرة لكافة القوانين والمواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حقوق الطفل والمرأة، حيث تقوم مليشيا الحوثي باستغلال المدارس التعليمية لإنشاء جيل ثقافته الموت، عبر تغييرها للمناهج التعليمية وإنشاء مراكز صيفية تقوم المليشيا الانقلابية من خلالها ببث سمومها المتمثلة بأيديولوجيتها المليئة بالكراهية والطائفية والمعادية للسامية والتي تهدد بتفكيك وتمزيق النسيج المجتمعي لأبناء الشعب اليمني الواحد.

 

كما حذر الوزير اليمني، من الممارسات الفظيعة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإيرانية من خلال تجنيد الأطفال بالإكراه والزج بهم في جبهات القتال الأمامية مستغلةً أوضاعهم الاقتصادية الصعبة والحالة المعيشية المتردية في المناطق التي تسيطر عليها.

 

وأشار عسكر، إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية عمدت على القيام بعمليات الخطف والتعذيب والإخفاء القسري للكثير من الناشطين الذين يحملون أفكارا مخالفة لهم، والسيطرة على المواد الإغاثية والإمدادات الطبية ومنعتها من الوصول إلى المحتاجين، لافتًا إلى قيام الحوثيين بتدمير منازل معارضيها وانتهاك حرمة دور العبادة والمدارس وتدمير المصالح العامة والخاصة وانتهاك حقوق المرأة، وزراعة أكثر من مليون لغم تسبب في مقتل وجرح الآلاف من المدنيين الأبرياء.

 

ودعا الوزير اليمني، المنظمات الدولية إلى إدانة جرائم المليشيا التي ترقى إلى جرائم حرب، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة وجهودها الرامية لإحلال السلام الشامل.

 

من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، اهتمامه العميق بالأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسساتها وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وإيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية.