احتجاز أجهزة خاصة بالإنترنت مقدمة من “هاواوي“ لشركة MTN المحلية لأكثر من 4 سنوات بالمهرة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة ومعدات كبيرة تابعة لشركة MTN للهاتف النقال، تم احتجازها منذ العام 2015 في المهرة من قبل عناصر قبلية هناك.

وقالت المصادر أن تلك المواد والأجهزة والمعدات قدمت من شركة هواوي الصينية الى شركة إم تي إن، وذلك بهدف تحسين وتطوير الشبكة باليمن ، إلا أنها تعثرت في الوصول الى ميناء عدن بسبب إندلاع الحرب الحوثية حينها .

وبحسب المصادر فإن الشركة الصينية أحالت الباخرة الى ميناء صلالة العماني ، ليتم نقلها عبر منفذ شحن بالمهرة الى الغيظة ومنها الى منطقة مجوزة في رماة وهو الأمر الذي فاقم من معاناة وصول المعدات .

وتابعت المصادر أنه "عند وصولها إلى جمرك شحن تم عرقلتها عبر أيادي خفية لا تريد دخول المواد الى عدن ، واستمر السعي من الشركة وبعد جهد حثيث تم تمرير الشحنة ، إلا أن وزارة الإتصالات قامت بحجز البضاعة التي دخلت في حرم الاتصالات بالمهرة".

وأشارت : "المزعج أكثر هو وضع المعدات في مكان غير آمن للتخزين مما سبب تلف المعدات كالكروت والاجهزة بسبب الأمطار والعواصف ، واستمروا في التعنت على عدم الكشف عن حالتها ، تحت ذريعة أن شركة MTN ، لاتدفع رسوم تراخيص لهم ، رغم وجود ماينفي ذلك وهو وجود الخدمة في مناطقهم واستلام رسائل ومذكرات منهم بما يخص هذه الإجراءات".

وقالت المصادر : "بعدها خرجت المواد من شحن عبر طريق الصحراء لكي لا تمر بالغيضة وهذه البضاعة تم حجزها عبر رجال قبائل مدعومين من جهات خفية بهدف إبتزاز الشركة وتعثر المشاريع الخدمية ".

وأكدت المصادر أن الشركة تمكنت من إستخراج هذه الأجهزة والمعدات مؤخراً بعد التواصل مع التحالف العربي والمجلس الإنتقالي وسيتم العمل على استلامها وحصرها وتقييمها والبدء بتنفيذ المشروع قريباً.

وأوضحت أن هذه الأجهزة هي أجهزة بنية تحتية للشبكة، من شأنها تطوير خدمة الإنترنت ليعمل بتقنية 3G, 4G.

الجدير بالذكر أن خدمة الإنترنت في اليمن متردية جدا، وتبلغ السرعة القصوى نحو أقل من 3 ميقا بايت في الثانية، وهو المعدل الذي لا يمتلكه إلا قلة قليلة من المستخدمين، في حين يبلغ متوسط السرعة نحو أقل من 500 كيلو بايت في الثانية.