نساء صوماليات يبدأن عملياتهن لبناء السلام الشامل

اجتمع مقطع من النساء الصوماليات في مقديشو لبدء عملية من أجل وضع خطة عمل وطنية لتعزيز مشاركتهن في بناء السلام والتقدم الاجتماعي الاقتصادي في جهود تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الصومال.

من خلال تمثيل النساء في السياسة والمجتمع المدني وقطاع الأمن من الحكومة الفيدرالية للصومال  والدول الأعضاء الفيدرالية ، يركز المشاركون في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام والذي تنظمه بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال  على خطة عمل للمشاركة السياسية للمرأة ، والمرأة في الوساطة والمرأة في قطاع الأمن.

وافتتحت المؤتمر رسمياً وزيرة الشباب والرياضة الصومالية ، السيدة خديجة محمد ديري ، إلى جانب نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ، وكان سيمون مولونجو يهدف أيضًا إلى تعميق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325.

واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2000 القرار 1325 الذي يؤكد أن جهود السلام والأمن أكثر استدامة عندما تكون النساء شريكات متساويات في منع نشوب الصراعات العنيفة ، وتقديم جهود الإغاثة والإنعاش وفي إقامة سلام دائم.

بينما نواصل دعمنا والعمل مع الحكومة والشعب الصومالي لإعادة تشكيل الدولة ، وإعادة تأهيل الصومال وإعادة بنائه ، نريد التركيز على قضية المرأة في المعادلة الكاملة لكيفية إعادة بناء الصومال.

وقال السيد مولونجو: "يمثل مؤتمر اليوم بداية الجهود لجعل الصومال مشاركًا كاملاً في الاعتراف بالمرأة للمشاركة الكاملة في قضايا السلام والأمن".

وتحدث الوزير خديجة على نطاق واسع حول تحديات النساء والشباب في الصومال والحاجة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325.

وقال نحن نعمل على هذا القرار لفترة من الوقت. أوضح الوزير أنه لم يتم تنفيذه بالكامل ، لكننا حريصون على ضمان التنفيذ الكامل الآن.