مصادر خاصة تكشف لـ"اليمن العربي" ممارسات الخيانة الإخوانية بتعز بدعم قطري وتركي

أخبار محلية

تعز
تعز

كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، اليوم الثلاثاء، عن ممارسات الخيانة الإخوانية بحق تعز بتنسيق مع قطر وتركيا.

 

وأوضحت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، بأن قيادات الإخوان وبالتنسبق مع قطر وتركيا تتستر على المجرمين وتحمي القتلة ومغتصبي الأطفال وتدافع عنهم.

 

 

وبينت أن القيادات الإخوانية وخصوصاً المتواجدة في تركيا وقطر حرفت بوصلة التحرير وأمرت بسحب القوات والأسلحة من جبهات القتال مع مليشيات الحوثي وأرسلها إلى الحجرية لمواجهة اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس ولحرق الحجرية ومناطقها المحررة.

 

 

وبحسب المصادر، فإن قيادات الإخوان نهبت رواتب الجنود وأسقطت أسماءهم من كشوفات الراتب وباعت أرقامهم العسكرية لعناصر خارج الجبهات وخارج الوطن.

 

 

كما قام الإخوان بسرق حقوق الشهداء والجرحى وترك الجرحى بدون علاج وأسقط أسماءهم من كشوفات الراتب وباع أرقامهم العسكرية للمفصعين والمتهبشين والسرق.

 

 

ومدت قيادات الإخوان يدها للمليشيات الحوثية واتفقت معها وخانت التضحيات وباعت الدماء ونسقت مع العدو لطعن رفقاء السلاح واشتركت مع العدو في قتالهم وسرقت مخصصات التحرير وحقوق المناضلين أثناء المعركة واستثمرها في مشاريع داخلية وخارجية للحزب.

 

 

وعملت قيادات الإخوان على تحويل جيش الدولة ومؤسساتها الأمنية إلى مليشيات تخدم الحزب وتنفذ أوامره.

 

 

كما وجهت قيادات الإخوان بإنشاء  سجون سرية واختطفت الناشطين والإعلاميين وعذبتهم وقتلتهم أخفت الكثير منهم  قسريا.

 

 

كما عمل الإخوان على  إنشاء معسكرات ودرب مليشيات مسلحة وأطلق عليها « الحشد الشعبي » وسلمها السلاح الذي سلمه التحالف العربي للجيش الوطني.

 

 

ويعبث الإخوان بأمن تعز ويعبث بمؤسساتها وسيطر على جيشها ومؤسساتها الأمنية وسخرها لحماية مقر وقيادات الحزب فقط وجعلها تتخلى عن حماية المواطنين وسرق الإغاثات وباعها في السوق وترك المستحقين لها يعانون تحت الحصار والقصف.

 

 

وتقول المصادر، "أنشأ الإخوان عصابات مسلحة وأرسلها لنهب المحلات التجارية وعقارات وأراضي المواطنين وبقوة السلاح ومنع الإصلاح مشاريع الدولة ونهب مؤسساتها وحولها إلى مؤسسات ريعية تتبع الحزب وعطل القضاء ومنع إقامة العدالة ودافع على المجرمين وساند الظالمين".

 

 

كما أرسل الإصلاح الأطقم العسكرية للبحث عن مفسبك انتقد الجريمة ، بينما يحمي مرتكب الجريمة ونسق مع العدو الحوثي وسرق السلاح على الجبهات التي تواجه المليشيات الحوثية ويعتبر ذلك انتصاراً له".