وزير النفط الإيراني يعترف أن العقوبات أدت إلى تراجع قطاع النفط

اقتصاد

نفط إيران
نفط إيران

اعترف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن العقوبات أدت إلى تراجع قطاع النفط في إيران بشكل كبير، وفقا لما نقلته وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية اليوم الثلاثاء.

 

وقال "الوضع في إيران أن صناعة النفط في إيران تتعرض كل بضعة سنوات لضربة قاصمة والعقوبات الاقتصادية تعد من بينها... أدى ذلك لتراجع صناعة النفط الإيرانية عن مكانتها وموقعها العالمي ولكن سنقاوم في هذه المنطقة".

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أكد في سبتمبر/أيلول الماضي أن الولايات المتحدة أزالت نحو 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني من الأسواق العالمية نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتريات الخام الإيراني.

 

ورصدت شركة كبلر للبيانات وصول مستوى مخزون النفط الراكد دون مشترين لدى إيران إلى نحو 120 مليون برميل في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.

 

ويرجح أن إجمالي مخزون النفط الإيراني الراكد لم يتجاوز 55 مليون برميل نفطي بين عامي 2012 إلى 2016 في فترة ما قبل العقوبات، بحسب أرقام إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

 

وكشفت بيانات إيرانية حديثة عن هبوط معدل صادرات المكثفات الغازية إلى حاجز الصفر تقريبا، تأثرا بالعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران منذ العام الماضي.

 

وتعرف مكثفات الغاز كنوع من النفط الخام منخفض الكثافة ومرتفع القيمة، حيث تنتج من الحقول الغازية.

 

ويصل إنتاج إيران من المكثفات الغازية خاصة حقل بارس الجنوبي إلى نحو 650 ألف برميل يوميا، في حين يستهلك داخليا ما يتراوح بين 400 إلى 450 ألف برميل.

 

كانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست، وفي مايو/أيار الماضي، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات كانت تمنحه لبعض مستوردي الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماما.