صحيفة: المدرسة الإماراتية متميزة وقادرة على تخريج أجيال منفتحة

عرب وعالم

محمد بن زايد
محمد بن زايد

قالت صحيفة خليجية، "تؤكد القيادة الرشيدة دائماً أهمية التعليم لبناء الوطن، ولاشك أن دولة ترفع تحدي سقف الطموحات الوطنية لا يمكن أن تكون من الدول التي تنتهج قوالب جامدة أو أساليب تقليدية لا تكفي لمسايرة العصر، بل تعمل على استشراف المستقبل وتأمين الكوادر المؤهلة في الرحلة مع الزمن التي هي عبارة عن سباق حقيقي يستوجب البناء في الإنسان ليمتلك من القدرات ما يمكنه من التفاعل الأنسب مع المستجدات والتغيرات المتسارعة التي هي في حقيقتها ثورات علمية تغير وجه العالم".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي" "هذه الأمور كانت حاضرة دائماً في الرؤى والاستراتيجيات والخطط الكبرى التي تشرف عليها القيادة الرشيدة وتعمل على إنجازها، لذلك كان قطاع التعليم يحظى بالأهمية المناسبة سواء من حيث رصد كافة الإمكانات اللازمة أو العمل على تأهيل معلمين يستطيعون التعامل مع الطلبة بلغة العصر العلمية وإيصال القطاع للدرجة الأفضل لتكون له مرتبة عالمية وحضوراً قوياً، فبات تبادل الخبرات والتجارب الملهمة التي تحمل التوجهات الإبداعية والابتكارية منهجاً ثابتاً في مسيرة الارتقاء بالقطاع، لأن تأمين كادر تدريس مناسب يعني نجاح العملية التعليمية برمتها، ولأجل ذلك كانت المشاريع والأفكار والمبادرات والجوائز والمؤتمرات التي تعمل على تحفيز جميع القدرات التي يمكن أن تكون سبباً في الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها، ولذلك بات أبناء الإمارات مبدعين في كافة القطاعات لامتلاكهم أعقد العلوم وأصعبها".

 

وبينت "مؤتمر “قدوة” الذي عقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي شارك فيه خبراء التعليم ورواد المعرفة وصناع القرار التربوي، واحداً من تلك الفعاليات التي تركز على المعلمين لدورهم الفعال في بناء الأجيال وبالتالي بناء الوطن، وكلما امتلك الكادر التدريسي القدرات المميزة فإن ذلك يدعم الارتقاء بمسيرة الريادة برمتها، ومن هنا كان المعلم في صميم الخطط والمبادرات والمؤتمرات وأساساً ثابتاً في تحقيق النجاح ودعم طموحات الإمارات العالمية ومسيرتها المستقبلية".

 

وقالت "التكنولوجيا .. التقنية.. الذكاء الاصطناعي وغيرها، باتت تفرض نفسها في جميع دول العالم المتحضرة ومن يفتقد لمقوماتها قد يجد نفسه خارج السباق، واليوم أساليب التعليم تستوجب الكفاءة والمرونة وعندما تكون مصلحة الإنسان وخير البشرية هما الهدف فلابد من تبادل الأفكار والتجارب الناجحة لتكون الفائدة عامة ويمكن الارتقاء بالعملية التعليمية بكل ما يتعلق بها، وهو الهدف الرئيسي من منتدى “قدوة” الذي يهدف لتعزيز القيم والإيجابية في التعاطي وتمكين المعلم كون ذلك يواكب الأهداف التي يتم العمل على إنجازها".

 

واختتمت "قيادتنا الرشيدة نراها في كافة الميادين، وهي تؤمن أن التعليم والتعلم مسائل وركائز أساسية لارتقاء الوطن برمته، لذلك في كل عملية يمكن أن تخدم قطاع التعليم هناك رعاية واهتمام ودعم، لتكون المدرسة الإماراتية متميزة وقادرة على تخريج أجيال منفتحة تحمل العلم والقيم وتنطلق لتتحمل مسؤولياتها على الشكل الأمثل في جميع الميادين".