من سرقة الأشجار إلى مزاعم الإحتلال .. عناوين رئيسية لهجوم الإخوان على الإمارات في سقطرى

أخبار محلية

سقطرى
سقطرى

تواصل أبواق تنظيم الإخوان المسيطر حالياً على قرار الحكومة الشرعية، الهجوم على دور دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة أرخبيل سقطرى على الرغم الإشادة الشعبية والمجتمعية له .

 

وتنوعت عناوين الهجمات الإخوانية على دور الإمارات في سقطرى، والتي بدأت بمزاعم سرقة أشجار الأرخبيل ونباتاتها النادرة، وصولاً إلى مزاعم الإحتلال العسكري للأرخبيل، والتي أكدت الأيام أن جميعها إتهامات لا تستند على أي دلائل أو شواهد على الأرض، بإستثناء بعض الأعلام الإماراتية التي رفعها السكان تقديراً لدور الإمارات المتميز في الأرخبيل .

 

وبدأ الهجوم الإخواني على دور الإمارات في سقطرى مبكراً، وتحديداً عقب إقالة نائب رئيس الجمهورية السابق، رئيس الوزراء الأسبق، خالد بحاح، وإستكمال عملية أخونة الحكومة بإقالة الوزراء المناوئين لحزب الإصلاح وإستبدالهم بأخرين موالين للحزب .

 

زعمت أبواق الأخوان قبل أقل من عامين، أن الإمارات تقوم بسرقة النباتات والأشجار النادرة في سقطرى المعروفة بتنوعها البيئي ونقلها إلى أبو ظبي ودبي، وهو ما نفاه ميناء صلالة العماني أنذاك خاصة بعد إنتشار صور قال نشطاء الإصلاح أنها لأشجار "اقتلعت من جزيرة سقطرى اليمنية ونقلت إلى الإمارات" .

 

وأختفت تلك الأبواق الإخوانية في حينها، قبل أن تعود مع أواخر فترة رئيس الوزراء السابق، أحمد بن دغر، لتهاجم مرة أخرى الإمارات على خلفية تدريب قوات محلية للقيام بمهام تأمين الأرخبيل بدلاً عن القوات العسكرية التي إستقدمتها الشرعية من خارج الأرخبيل .

 

وزعمت تلك الأبواق أن الإمارات قامت بتدريب قوات موالية لها للسيطرة على الأرخبيل وهو ما نفته قيادات أمنية وعسكرية أنذاك، مؤكدين أن القوات التي تم تدريبها جميعهم من أبناء أرخبيل سقطرى وسيتم توزيعهم على الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية المكلفة بتامين الشواطئ والسواحل من إعتداءات السفن الإيرانية والقوارب الصومالية .

 

وبين كل فترة وأخرى تعود تلك الأبواق لترديد هذه الإتهامات التي تم نفيها، وأزدات وتيرة هذه الإتهامات مع أعلان السلطات الأمنية في الأرخبيل إنضمامها للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أسوة بالسلطات الأمنية في محافظات لحج وأبين والضالع والعاصمة عدن .

 

وتناست تلك الأبواق التي تسيطر على الشرعية حالياً أن الحكومة لم تقدم لأرخبيل سقطرى أي مشاريع تنموية أو خدمية منذ أن كانت أرخبيلاً يتبع محافظة حضرموت، وحتى بعد إعلانها محافظة مستقلة عام 2013م .