أشهر رجل عصابات في تاريخ الولايات المتحدة يثير الجدل

منوعات

قبر جون ديلنجر
قبر جون ديلنجر

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن ولاية إنديانا وافقت على نبش قبر جون ديلنجر الذي وصف بأنه "عدو الشعب الأول" عشية رأس السنة الجديدة بعد طلب عائلته.

 

وكان مايكل وكارول تومسون، ابنا أخ ديلنجر، تقدما بطلب إلى إدارة الصحة بولاية إنديانا لاستخراج الرفات لما لديهما من أدلة تؤكد أن المدفون في القبر ليس هو ديلنجر.

 

وحددت إدارة الصحة 31 ديسمبر المقبل موعدا لاستخراج رفات ديلنجر.

 

وبحسب الرواية الرسمية، فقد دفن ديلنجر في مقبرة كراون هيل في إنديانابوليس بولاية إنديانا في 26 يوليو 1934. 

 

وتفيد التقارير بأنه توفي قبل 4 أيام من هذا التاريخ، بعد أن أطلق عليه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي النار خارج مسرح بيوجراف في شيكاغو.

 

وقالت ابنة أخ ديلنجر إن لديها أدلة على أن الرجل الذي أطلق عليه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي النار كان شخصا آخر غير عمها، أهمها أن مواصفات الرجل الذي في القبر لا تتطابق مع لون عين وبصماته وأسنانه وآذانه وشكل رأسه.

 

وقالت: "عندي يقين بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قتل الرجل الخطأ خارج مسرح بيوجراف، لذا أعتقد أن من الأهمية بمكان تحديد هوية الشخص الموجود في القبر".

 

ومن جهته أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن لديه قدرا كبيرا من البراهين التي تدل على مقتل ديلنجر أهمها بصمات أصابعه.

 

وقطعا للشكوك ستقوم إدارة الولاية باستخراج الرفات لإجراء مزيد من الاختبارات والسماح للعائلة بتصوير فتح القبر، وفقا لشبكة سي إن إن.

 

كانت ولاية إنديانا حددت 16 سبتمبر لاستخراج الرفات، مع خطط لتصويرها كجزء من فيلم وثائقي من المقرر أن يعرض على قناة هيستوري، لكن الخطة أرجئت بسبب نزاع بين العائلة ومقبرة كراون هيل، حيث عارضت المقبرة عملية استخراج الجثث، معربة عن قلقها في بيان أصدرته في أغسطس الماضي من أن عملية الحفر قد "تتسبب في تعكير الهدوء السلمي للمقبرة".