مصادر لـ"اليمن العربي": قطر والإخوان والحوثي في مؤامرة مشتركة ضد "أبي العباس" واللواء 35

تقارير وتحقيقات

تميم والحوثي
تميم والحوثي

كشفت مصادر خاصة، اليوم الأحد، بأن "قطر والإخوان والحوثي في مؤامرة مشتركة ضد اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس".

 

وبينت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، بأن التحالف الإخواني الحوثي بدعم من قطر يتآمر أيضاً ضد الحجرية لسرقة السلاح الثقيل من الجبهة وإضعافها خدمة للمليشيات الحوثية.

 

 

وبينت أن "حزب الإصلاح يحشد ملسحين تابعين لمليشياته من المسراخ ويدفع بهم إلى منطقة البيرين بالنشمة غرب مدينة تعز لغرض الهجوم على كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع.

 

وياتي هذا في وقت ذكرت فيه المصادر، أنه "بعد تمرد محور تعز على الشرعية برفضه لقرارات وتوجيهات وزير الدفاع ومحافظ محافظة تعز يجب على التحالف العربي أن يستخدم مايراه مناسباً ضد تلك الحشود الإرهابية المتواجدة في الحجرية والتي حشدها حزب الإصلاح من تعز وأرسلها لمساندة المليشيات الحوثية في قتال الجيش الوطني اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس".

 

وتقول المصادر "وعلى قادة الألوية والوحدات الأمنية التي ساندت مليشيات الحشد الشعبي لحزب الإصلاح أن تعلن وقوفها مع الحكومة وتنفذ قرارات وتوجيهات وزير الدفاع ومحافظ محافظة تعز وتسحب جنودها وعتادها العسكري من الحجرية قبل أن يتم تصنيفهم كمتمردين على الشرعية وداعمين للإنقلاب".

 

وبحسب المصادر، فإن الإخوان يسرقون سلاح جبهة الكدحة ويتآمرون مع العدو الإنقلابي ويخونون الجيش الوطني والشرعية ويسمونها انشقاقاً ، الانشقاق يكون من طرف العدو فقط، وهذا يؤكد أن حزب الإصلاح يعتبر الجيش الوطني عدواً ويتآمر مع المليشيات الحوثية الإنقلابية ضده".

 

وكانت برقية عاجلة صدرت من محافظ محافظة تعز إلى قيادة المحور بسحب القوات التي أرسلتها من التربة وإعادتها إلى مدينة تعز وتنفيذ توجيهات وزير الدفاع بهذا الخصوص والتي صدرت قبل شهر وايضا تسليم القتلة الذين يحميهم اللواء الرابع مشاة جبلي.

 

وتساءلت المصادر "فهل سيتمرد محور تعز العسكري على محافظ المحافظة كما تمرد على وزير الدفاع ؟".

 

وبحسب المصادر ذاتها "لاتمر يوم في تعز دون أن يفتعل حزب الإصلاح الإخواني مشكلة أو يرتكب جريمة أو يمارس فضيحة من نهب للأراضي إلى الإغتيالات وحماية القتلة مروراً بجرائم الإغتصابات بحق الطفولة وصولاً إلى خيانة الشرعية والوطن بالتنسيق مع العدو الحوثي وايقاف الجبهات والتحشيد لقتال اللواء وكتائب أبي العباس وسرقة سلاح الجبهات لإضعافها والتمرد على الشرعية  والآلاف من الجرائم والفضائح والخيانات التي يمارسها الحزب اللعين كل يوم وبالعلن وبكل وقاحة وهذا يدل أنه أكبر طعنة في خاصرة الوطن وأن اجتثاثه واجب وطني وأن على التحالف أن يتخلص من هذا العدو المستأصل وبنفس الوقت الذي يخلص الوطن والشعب من العدو الآخر مليشيات الحوثي لأن الإخوان والحوثي وجهان لقبح واحد".