بريان شوكان: إزالة السودان من قائمة الإرهاب هدف مشترك

عرب وعالم

السودان
السودان

قال القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم بريان شوكان، السبت، إن مسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب "هدف مشترك للبلدين".

 

وأكد شوكان، خلال لقائه وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، على أن علاقات بلاده الثنائية مع الخرطوم تشهد تحولا تاريخياً.

 

وأشار إلى وجود الرغبة القوية لبلاده والمجتمع الدولي لمساعدة الخرطوم لعبور تحديات المرحلة الانتقالية، ووصف ما حدث في السودان بأنه تحول تاريخي.

 

بدورها، حثت وزيرة خارجية السودان الدبلوماسي الأمريكي على ضرورة الإسراع في رفع اسم بلادها من قائمة الدول الراعية للإرهاب واستئناف حوار هادف بهذا الخصوص.

 

وقالت الوزيرة إن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب سيشكل مفتاحاً لتطبيع علاقاته مع المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ويمكن الحكومة من التصدي لتحديات الاقتصادية.

 

كانت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية للإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، تعهدت بالعمل الجاد والعاجل مع المؤسسات المعنية في بلادها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

والتقت ماندلكر برئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك على هامش اجتماعات الامم المتحدة بنيويورك الخميس قبل الماضي.

 

وخلال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حظي السودان بمساندة دولية غير مسبوقة للمطالبة برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وبدأت العقوبات الأمريكية على السودان في 12 أغسطس/آب 1993، عندما أدرجته على لائحة الدول الراعية للإرهاب، عقب استضافة الخرطوم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي بقي فيها حتى عام 1996، وضيقت واشنطن الخناق تماماً على الخرطوم عام 1997، ببدء فرض عقوبات اقتصادية.

 

وفي أكتوبر 2017 رفعت واشنطن الحظر الاقتصادي عن السودان، والذي فكت بموجبه الأصول المجمدة وإجراء التحويلات البنكية، ولكنها أبقت الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب ما حرم البلاد من فرص تمويل مشروعات التنمية والاستفادة من برامج إعفاء الدين، مما فاقم المشكلة الاقتصادية.