نخدم الجنوب لا أشخاص..تعرف على أخر محادثة للشهيد سعيد القميشي

أخبار محلية

أخر محادثة للشهيد
أخر محادثة للشهيد سعيد القميشي


كشف عدنان البورق، قريب وصديق سعيد القميشي المشارك بالمظاهرات الأخيرة، عن آخر  تسجيل صوتي بينه وبين الصديق والشهيد سعيد تاجره القميشي قبل ترتيب للمسيرة في عزان. وتضمنت المحادثةعنها كيف بتكون المظاهرة وهل سيشاركون وكيف سيكون دعمها وكان رده .

 

 وبين القميشي خلال المحادثة، أنه لا يوجد مشكلة في مشاركته بالمظاهرة يجب أن يبدأ ويشارك في هذا الموضوع، مبينًا أنه  إذا سقطت عدن لن تنفع مليونية ولا حشد.

 

وأضاف القميشي، أنه لايهتم بأشخاص ولا يريد دعم من فلان او غيره من شخص يجامله لكنه   يخدم وطن ولا يخدم أشخاص.

 

واستشهد سعيد القميشي يوم 3 أكتوبر  2019، في المظاهرات المنددة بسيطرة ميليشيات الإصلاح على محافظة شبوة والمطالبة بعودة النخبة الشبوانية، وكان يحمل أثناء المشاركة صورة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، وعلم الجنوب.

 

 

ويعتبر القميشي أحد شباب المقاومة الجنوبية ضد الحوثين المدعومين  من ايران، وكان مسؤول عن سلاح الكاتوشاء في،جبهة قرن السوداء مديرية حبان أثناء المعارك ضد الحوثيين عندما قاموا بالهجوم على الجنوب في 2015، ولم يكن مجرد قيادة عسكرية بل كان احد قيادات المقاومة الجنوبية الذي لقن الحوثيين اكبر هزيمه في مفرق الصعيد وقرن السوداء في محافظة شبوة.

 

واستمر عطاء القميشي بعد القضاء على الحوثيين وتحرير محافظته، بأنه دعم المجلس الإنتقالي الجنوبي واستعادة الجنوب وحقوقه المشروعة، ولم يتخلف عن أي فعالية لمناصرة الجنوب بصورة رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي، وعلم الجنوب فوق رأسه، وذلك حتى إعادة احتلال المحافظة من قبل ميليشيات الإخوان وحزب الإصلاح لمحافظة شبوة ومظاهرة عزان للمطالبة بإعادة النخبة الشبوانية إلى المحافظة فقاموا بإغتياله بسبب رفعه علم الجنوب.

 

وشيعت جنازة الشهيد القميشي بمديرية حبان منطقه هدى محافظة شبوة في مقبرة الحرجة، حيث تضمنت جنازته  آلاف المشيعين من أبناء الجنوب في محافظة شبوة، في مشهد جنائزي  رهيب يليق بمكانة الشهيد وتضحياته تجاه وطنه.