هل ستلتهم العقوبات الدولية كرسي الشرعية؟

اليمن العربي

يتساءل المراقبون، عن إمكانية أن تأتي عقوبات دولية تلتهم كرسي الشرعية التي أثبتت قيادات فيها الفشل وارتكاب الكثير من الفساد وارتباط البعض منهم بعناصر إرهابية.

 

وهنا نقول أنه يجب على الرئيس هادي إقالة الجنرال العجوز علي محسن الأحمر ووالمقدشي قبل ان يجد العقوبات الدولية تلتهم كرسي الشرعية.

 

أليس الأجدر اقالة الجنرال العجوز علي محسن الاحمر واحالته الى التحقيق؟

 

وهو صاحب الماضي الدموي والسراديب والسجون المخفيه تحت الارض واعدام واخفاء الاخرين قسريا ؟؟

 

أليس المقدشي الأجدر بالاقاله والتحقيق الذي حول جبهة نهم الى ارباح لامتصاص وابتزاز التحالف ولم يتقدم قيد انمله باتجاه صنعاء؟

 

الاسئله كثيرة ومتشعبه لايسعني الوقت لذلك ولكن اليس يكفي ما حصل ويحصل من تخاذل؟

 

كان الخنوع والخيانة موقفأ بارزأ للجنرال العجوز علي محسن وقواته رغم إمتلاكه العديد من الألوية والعتاد والضباط والأفراد التابعين للمنطقة العسكرية الشمالية منذ عقود وحتى أيام توغل مليشيا الحوثي نحو عمران وصنعاء وإنقلابهم عالدولة.

 

 

فبماذا تراهنون على ذلك الجنرال الفاشل والفاسد وأدواته منذ أربع سنوات من الحرب دون تحقيق أي إنجاز يذكر، سوى تجميد للجبهات وتخزين للأسلحة وسرقة للأموال وتوغل نفوذه داخل مؤسسات الدولة وأخونتها، وإبعاد وإقصاء القادة والضباط الوطنيين والشرفاء وإشعال نيران الفتن داخل صفوف الجيش الوطني والمقاومة الذين كان لهم الفضل في التصدي للمليشيا الحوثية ودحرها وتحقيق الكثير من الإنتصارات ؟!