قيادي جنوبي: نعول على الرئيس بانتزاع القرار من الإخوان الخادم لإيران وقطر وتركيا والحوثي

أخبار محلية

الزبيدي
الزبيدي

قال قيادي جنوبي، إنه "مازال التعويل قائما على أن يقوم الرئيس هادي بانتزاع القرار السياسي من تنظيم الإخوان الذي يخدم محور قطر- إيران- تركيا وأهداف الحوثيين".

 

وشدد منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح نشرته صحيفة "العرب" الصادرة السبت - تابعها "اليمن العربي" - على أن المجتمع الدولي أضحى ينظر إلى المجلس الانتقالي على أنه أبرز قوة في الجنوب، في ظل غياب بعض المكونات التي صارت هشّة من الناحية السياسية نتيجة عدم قدرتها على تحقيق الإجماع حولها.

 

ورد صالح على الانتقادات الموجهة إلى المجلس الانتقالي بعدم انفتاحه على باقي المكونات الجنوبية قائلا إن المجلس منفتح على كل القوى الجنوبية، وفي الأساس يضم في إطاره كل المكونات والكيانات السياسية والحزبية الجنوبية، ولا يستطيع أي كيان أن يقول إنه غير ممثل في المجلس.

 

وأضاف أن رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي دائما يؤكد على أنه سيحاور كل جنوبي يريد الحوار، ويقول “من لم يستطع أن يصل إلينا سنذهب إليه”، وبناء على ذلك فالحوار متواصل مع كل القوى والشخصيات الجنوبية بهدف توحيد الجبهة الداخلية الجنوبية المؤمنة بحقوق ومطالب شعب الجنوب.

 

وفي المقابل يرى أن هناك محاولات للتشويش تقوم بها الحكومة الشرعية والأحزاب المسيطرة عليها لإنشاء ما تسميه بالمكونات الجنوبية التي لا وجود ولا حضور لها على الأرض بهدف إظهار عدم اتحاد الجنوبيين على مطلب التحرير والاستقلال، في إشارة إلى “الائتلاف الوطني الجنوبي”، في حين أن الواقع مختلف وكشفه قطاع واسع من الجنوبيين بالتفافهم حول المجلس وتأكيد تفويضه للتعبير عن إراداتهم.

 

وأوضح أن المجلس تعرض لعدة محاولات من قبل أطراف إقليمية وداخلية لإفساد علاقته بدول التحالف العربي، وسعت الحكومة الشرعية من خلال رفضها خوض أولى جولات الحوار مع المجلس الانتقالي، لأن تضعه في موقف الرافض لأي حوار تال، غير أن الوعي بهذا المخطط أفشله، ولم يجد المجلس غضاضة في أن يذهب مرة أخرى إلى الرياض من أجل التفاوض، بل إنه سارع بقبول مبادرات التحالف العربي التي طرحها لإنهاء الأزمة في الجنوب.

 

وأكد صالح على أهمية أن يعمل الجميع تحت مظلة الرئيس عبدربه منصور هادي، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، للوقوف في وجه مشروع التمدد الإيراني.

 

 لكنه استدرك مشيرا إلى أن المجلس لا يعترف بالقرارات التي يصدرها هادي، لأنها لا تعبر عن قرارات الحكومة الشرعية تماما وتحقق توجهات حزب الإصلاح الإخواني، ومازال التعويل قائما على أن يقوم هادي بانتزاع القرار السياسي من تنظيم الإخوان الذي يخدم محور قطر- إيران- تركيا وأهداف الحوثيين.