مليشيا الحوثي تواصل ممارستها الطائفية

أخبار محلية

الحوثيين
الحوثيين

 تواصل مليشيا الحوثي ممارستها الطائفية بافكار الخميني وتغيير في النسيج الاجتماعي والديموغرافي.

 

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي تخطط إلى إحداث تغيير ديموغرافي يشمل توطين عناصر المليشيات القادمين من صعدة وعمران وحجة في صنعاء.

 

 

وتقوم قيادات مليشيا الحوثي بشراء الأراضي واستئجار الشقق السكنية، غير مبالين بالمقابل المادي الذي يدفعونه للمؤجرين، ما أدى إلى وجود أزمة سكنية وارتفاع الإيجارات، فضلاً عن التهاب أسعار الأراضي، بشكل مبالغ فيه وغير متناسب مع قيمة الريال أمام العملات الصعبة.

 

واستغل مالكو الأراضي والشقق السكنية بصنعاء الجانب المادي لدى الحوثي، الذي تم نهبه من الإيرادات والجبايات والإتاوات التي فرضتها المليشيات على مدار خمس سنوات منذ اندلاع الحرب العبثية في صيف 2014.

 

وأغلب عناصر الحوثيين المستقدمين إلى صنعاء ينتمون إلى صعدة وعمران وحجة، وهو ما أثَّر على سكانها غير القادرين على دفع الإيجارات المرتفعة، مقارنة بعناصر المليشيات، وبخاصةً في ظل انقطاع رواتبهم لثلاث سنوات وتضاؤل قدرة محدودي الدخل على العيش في صنعاء جراء ارتفاع الأسعار.

 

واعتمد القيادي البارز في مليشيا الحوثي، مدير ما يسمى بمكتب الرئاسة المدعو أحمد حامد والمعروف بـ"أبو محفوظ" ميزانية شهرية تقدر بنحو مليار و800 مليون ريال لدفع إيجارات أتباع وأنصار المليشيات من أبناء محافظة صعدة المنتشرين على امتداد صنعاء وضواحيها.

 

وأسَّس "أبو محفوظ" دائرةً سريةً تتبع مجلس رئاسة حكم الانقلاب، تحت مسمى "دائرة تسكين المجاهدين"، ويشرف عليها شخصيًّا بشكل مباشر، وتتركَّز مهامها في دفع إيجارات أتباع المليشيات الوافدين من محافظة صعدة إلى صنعاء وشراء أراضٍ ومبانٍ ومنازل وفلل للقيادات الحوثية المقربة من زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي.