المسماري: الرأي العام الدولي أصبح يتفاعل بإيجابية مع الجيش الليبي

عرب وعالم

المسماري
المسماري

قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الأربعاء، إن الرأي العام الدولي أصبح يتفاعل بإيجابية مع الجيش الليبي، مضيفا أنه بات يعرف نوايا الجماعات الإرهابية.

 

وأكد المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، أن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري كان يتهرب من أي اتفاقات، بدعوى المراجعة والتشاور مع المليشيات والجماعات الإرهابية.

 

ونوه بأن السراج ضيع فرصة سانحة لتحييد جزء من المليشيات التي تقاتل الجيش الوطني الليبي في المعركة الحالية.

 

وأوضح أن الجيش الليبي لن يقبل بالحوار مع إرهابي ولا مليشياوي في معركته ضد الإرهاب، منوها بأن أي حوار مع هؤلاء خيانة للشعب الليبي والمصابين.

 

وأعرب عن أمله في أن يرفع المجتمع الدولي حظر التسليح عن الجيش، قائلا "سنبدأ في المعركة الأمنية، وتحتاج إلى وقت طويل وتحتاج إلى قوة السلاح".

 

وشدد المسماري على أن القائد العام المشير خليفة حفتر يرحب بالاجتماع الوزاري، الذي عقد بشأن ليبيا على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن بيان الاجتماع الوزاري خرج بتأكيدات تتفق مع رؤية الجيش الليبي، قائلا "إن البيان الوزاري تضمن الإشارة إلى المليشيات التي يجب أن يتم حلها، وهي أهداف عملية الكرامة وما تلاها من عمليات".

 

وعبر عن استهجان الجيش الليبي لتصريحات وزير التعليم في حكومة الوفاق غير الدستورية، بالتفرقة بين الليبيين على أساس الإقليم القادمين منه، واصفا القرار بأنه "خيانة للأخلاق الوطنية والسيادة الوطنية"، مؤكدا أنه سيكون هناك عقاب رادع لمن أصدره.

وصرح المسماري بأن الإرهابي الجهوي هشام مسامير، مسؤول الاتصال بين الجماعات الإرهابية من مليشيات مصراتة ودول دعم الإرهاب في الخارج، قد قتل خلال اشتباكات.

 

وألمح إلى أن هشام مسامير هو المسؤول عن الاغتيالات في طرابلس، وحاول نقل 10 ملايين دينار ليبي للقيام باغتيال عدد من القادة وعمداء القبائل في ترهونة، كما أن مسامير مذكور في تقرير لجنة العقوبات الأممية بأنه مسؤول دعم الجماعات الإرهابية في طرابلس.

 

وكشف أن مسامير هو المسؤول عن اغتيال العقيد مسعود الضاوي، لزرع الفتنة بين قبائل ورشفانة وترهونة.

 

وفيما يخص الأوضاع العسكرية، أعلن المسماري تنفيذ ضربات جوية ضد الإرهابيين في مرزق، بالإضافة إلى ضربات الأفريقوم، مؤكدا مقتل إرهابي في مرزق و5 من مليشيات النواصي الإرهابية في طرابلس.

 

وحول التعاون الأمني، ألمح إلى أن الجيش السوداني ألقى القبض على مجموعة من المهربين الليبيين داخل الأراضي السودانية أثناء محاولة تهريب هجرة غير شرعية، وتم نقلهم إلى الخرطوم، معتبرا ذلك عملا جيدا في ظل حماية الحدود المشتركة.