"الخليج": تستميت جماعة الإخوان في مصر والمتحالفون معها في الإساءة إلى النظام

عرب وعالم

الاخوان
الاخوان

 قالت صحيفة خليجية، "تستميت جماعة الإخوان المسلمين في مصر والمتحالفون معها في الإساءة إلى النظام القائم في مصر والإضرار بأمن واستقرار البلاد".

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي" -  وتحاول بكل الطرق إغراق البلاد في فوضى عارمة تحت مسميات عدة، من بينها التظاهر، تماشياً مع نشاطات إرهابية أخرى، تستهدف إلحاق الأذى بالمؤسستين العسكرية والأمنية"'

 

 

ومضت "وعلى الرغم من أن النظام في مصر نجح في خلق أوضاع مستقرة منذ إطاحة حكم جماعة الإخوان عام 2013، وتمكن من لجم العديد من مشاريع الإرهاب، إلا أن جماعة الإخوان لا تزال تحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر استدعاء الماضي، والهدف معروف للقاصي والداني، ويتمثل في إغراق مصر في أتون فوضى شاملة، بدعم من خارج الحدود. وقد أظهرت الأحداث في الأيام الأخيرة تناغماً في المواقف والدعم بين الداخل والخارج، استناداً إلى اعترافات الكثير من مثيري الشغب الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الأمن".

 

 

وذكرت "نجحت مصر في تقليم أظفار الجماعات الإرهابية عبر حملات عسكرية وأمنية كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية، خاصة في قطاع سيناء، في إطار سعيها للتخلص من الجماعات المتطرفة، حيث نجحت في مداهمة الأوكار التي تختبئ فيها عناصر الجماعات المتشددة، كما نجحت في القضاء على قيادات ورؤوس كبيرة تابعة لهذه الجماعات التي تمد خيوطها إلى بلدان مجاورة من بينها ليبيا وغيرها.

 

وشددت "لقد كُتب على مصر أن تتحمل الأزمات التي تعصف بالعالم العربي، فمن المعروف أنها مستهدفة في كيانها العسكري والاقتصادي، وهذا الاستهداف ليس وليد اليوم، بل يمتد لعقود طويلة، وقد قدم أبناؤها الكثير من التضحيات وسالت دماؤهم في أكثر من بلد عربي دفاعاً عن حلم المواطن العربي بحياة أفضل".

 

وقالت "اليوم تمر مصر بمنعطف لا يقل خطورة عن تلك الأخطار التي عاشتها خلال العقود الماضية، لكنها تمكنت من تجاوز أزماتها بعزيمة لا تلين. واليوم هناك قناعة ويقين من أنها ستتمكن، بجهود أبنائها المخلصين، من عبور حقول الأشواك التي يزرعها أعداؤها، فهي في الطريق الصحيح للتخلص من كابوس الإرهاب".

 

وبينت "تدرك القيادة المصرية، التي يلتف حولها الشعب، أن خطر الإرهاب الداخلي من قبل الجماعات المتطرفة لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي، بل إنه يبدو أكثر شدة، لأنه يتخفى تحت عباءة الدين ويتخذ من المجتمع ستاراً لممارسة أعماله الوحشية، التي تتجسَّد في العمليات الإرهابية في أكثر من مكان".

 

واختتمت "المعركة ضد الإرهاب الذي تحاول بعض الدول تنشيطه ضد مصر، عبر التمويل المالي للجماعات المسلحة ودعمها إعلامياً، ضرورية ولا رجعة عنها، لأن أضرارها لن تقتصر على مستقبل مصر فقط، بل على الوطن العربي بأكمله".