أرقام وإحصائيات تكشف المأزق الانساني بمحافظة الضالع

أخبار محلية

الضالع
الضالع

كشف المركز الإعلامي لجبهة الضالع، عن أرقام و إحصائيات كشفت بجلاء المازق الانساني الذي تشهده محافظة الضالع.

 

 

وفيما يلي ننشر نص البيان الصحفي الصادر عن المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الإعلامي لجبهة الضالع:

 

 

 

 الصحفيون والاعلاميون الكرام  .. والحاضرون جميعا ؛

 

مرحبا بكم مرة اخرى في مدينة الصمود والنصر ، مدينة النضال والمقاومة ..

 

اهلا بكم في محافظة الضالع..

 

اسمحوا لي اولا ان اعبر عن تقديرنا الشديد لما تحملتموه من مشقة الطريق وعناء السفر . كي تحضروا مؤتمرنا الصحفي الثاني .

 

لقد قدمت القوات الجنوبية المشتركة سيل هادرا من التضحيات الجسيمة ، حتى تسنى لها تامين وتمشيط هذه المديرية الحيوية..

 

واليوم تختصر مديرية قعطبة رمزية تفوقنا الاستراتجي في وجه القوات الانقلابية.. وهي تجسيد حي لمعنى البطولة والشرف من مريس شرقا وحتى الفاخر غربا.

 

الحضور الكرام..

 

اعتقدت جماعة الحوثي ان بوسعها استغلال ازمة اغسطس الاخيرة لانهاك القوات الجنوبية المرابطة في الجبهات.

 

وعلى مدار الشهرين السابقين شنت المليشيات سلسلة هجمات شبة انتحارية لفتح ثغرة ميدانية في الطوق العسكري الذي تفرضه قواتنا ، لكن جميع المحاولات الحوثية باءت بالفشل.

 

ونحن نؤكد ان بوصلة القوات المشتركة لن تتغير او تتاثر باي ازمات سياسية ، وان الفترة المقبلة ستحمل متغيرات استراتجية هامة لن تقل اهمية عن انجاز تحرير وتطهير قعطبة .

 

الحضور الكريم..

 

انه برغم تفوقنا الاستراتجي في مسرح العمليات ، فقد وجب علينا الاعتراف بالاتي :

 

صحيح ان الجماعة الحوثية لم تنجح بتحقيق اهدافها العسكرية، لكنها في المقابل نجحت في تعميق جراحنا الانسانية من خلال انتهاكاتها الممنهجة بحق المدنيين.

 

و منذ بدى الهجوم الذي شنته المليشيات الحوثية المدعومة من ايران على محافظة الضالع وثق المركز الإعلامي لجبهة الضالع (10123) حالة انتهاك حيث تنوعت أصناف تلك الانتهاكات بين القتل والاصابة واطلاق الصواريخ البالستية وشن الهجمات العشوائية على السكان المدنيين واتخاذ المختطفين دروعا بشرية والاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري واستهداف الاحياء السكنية والأسواق الشعبية بكافة أنواع الأسلحة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وتفجير المنازل بالإضافة الى زراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية وعمليات التهجير والنزوح القسري .

 

وقد تم توثيق (130 ) حالة قتل بينهم (12) طفلا و (10 ) نساء و (272) حالة إصابة بينهم (40) طفلا و (22) امراة, كما تم توثيق (40) حالة اعتقال واختطاف واخفاء قسري بينهم (10) أطفال .

 

تعمدت المليشيات الحوثية كما هي عادتها سياسة التدمير الممنهج للبنية التحتية من ممتلكات عامة او خاصة ومنشآت  خدمية ومؤسسات صحية وتعليمية ومنازل ومزارع ودور عبادة, حيث بلغ عدد ما دمرته المليشيات (   642 ) منشأة  منها ( 91 ) منزلا تضررت بشكل كلي و (  514 ) منزلا بشكل جزئي وفجرت (  24) منزلا و ( 3 ) جسور .

 

كما تم توثيق اتلاف ونهب ( 214) مزرعة للمواطنين ومنعهم من ريها بالمياه, وتدمير ( 12 ) مضخة, ولم تسلم حتى الاعيان الثقافية والمساجد من تلك الاعتداءات حيث تم توثيق تدمير (  5) مساجد, واستهدفت المليشيات المدارس والمؤسسات التعليمية مسببة بذلك حرمان الالاف من طلاب الجامعة وتلاميذ المدارس من التعليم, وقد بلغ عدد انتهاكات القطاع التعليمي ( 21 ) انتهاكا منها ( 3) مدارس بشكل كلي و ( 6 ) بشكل جزئي و ( 2 ) كلية جامعية و ( 2 ) معهد تقني ومهني, وتحويل ( 8 ) مدارس الى ثكنات عسكرية والاعتداء على (1) سيارة اسعاف و (3)مسعفين صحيين .

 

وزرعت المليشيات الحوثية الألغام الفردية في الطرقات العامة وبالقرب من منازل المواطنين بشكل عشوائي أدت الى مقتل وجرح ( 18 ) مدنيا منهم (6  ) قتلا و ( 12 ) مصابا .

 

كما تم توثيق مقتل صحفي واصابة  اثنين خلال تغطيتهم للمعارك.

 

الاخوة الحضور..

 

ان الارقام و الإحصائيات الواردة في البيان تكشف بجلاء المازق الانساني الذي تشهده محافظة الضالع ، ونحن من هنا نكرر دعوتنا الى جميع المنظمات الحقوقية والانسانية للوجود في المناطق المحررة والمؤمنة من الضالع على الاقل. وندعو جميع هذه المنظمات الى الوقوف على مسافة واحدة من كل الضحايا دون تميز او انتقائية.

 

و في الاخير ..

 

نشكركم مجددا لوجودكم معنا في هذا اليوم المهم.. ونؤكد لكم ان جروح الضالع الغائرة انما تزيد رجالها ونساءها واطفالها صمودا ومثابرة.. وتعزز في نفوسهم ارادة النصر والتضحية..