"الخليج" تكشف رسالة الإمارات تحملها إلى العالم أينما توجهت

عرب وعالم

الإمارات
الإمارات

قالت صحيفة خليجية، "هي رسالة الإمارات تحملها إلى العالم أينما توجهت، رسالة الحب والسلام والتسامح والتعاون، من أجل عالم يسوده العدل والسلام والأمن والشراكة، لأنها قامت على قيم إنسانية عليا تتيح لبني البشر أن يعيشوا معاً وأن يعملوا لتحقيق الخير وتعزيز أواصر التعاون من أجل مجابهة مختلف المخاطر التي تهدد الإنسان من إرهاب وتطرف وعدوان وعنصرية وتغير مناخ يمكن أن يشوه وجه هذه الأرض ويطلق العنان للفوضى والحروب.

 

وتابعت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي" - " هي رسالة سلام حملها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى أكبر محفل دولي، ونعني به الأمم المتحدة، أكد فيها ثوابت دولة الإمارات من مختلف القضايا والأزمات التي تواجه عالمنا، فكرر الموقف من القضية الفلسطينية باعتبارها " قضية العرب المركزية "، وأن " لا استقرار في المنطقة من دون حل عادل وشامل ودائم يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس"، كذلك أوضح الحاجة "لاتخاذ إجراءات مشتركة لصون السلم والأمن، مثل ضرورة كبح طموحات إيران النووية.. ودفعها إلى الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار"، مشيراً إلى تدخلها في الشؤون الداخلية للدول، وسعيها لتصدير ثورتها وتسليحها للجماعات الإرهابية، وعدم استجابتها لجهود الإمارات المتواصلة منذ ثمانية وأربعين عاماً، المطالبة بحقها المشروع وسيادتها على جزرها الثلاث " طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى".

 

وأضافت أنه في مضمون رسالة السلام الإماراتية دعوة لتعزيز دور الأمم المتحدة في صيانة السلم والأمن الدوليين، وتنفيذ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بوصفهما ركيزتين أساسيتين لمنع انهيار النظام الدولي والعلاقات بين الدول. وكذلك التشديد على الحل السياسي في معالجة كل الأزمات الدولية، لأن هذا الخيار هو الخيار الوحيد الذي يحول دون استفحال الحروب ويمنع الفوضى، ويحمي الشعوب من مآسيها، ويخفف من شرور التطرف والإرهاب، ويعزز سيادة الدول، ويصون القانون، ويحمي الأوطان.

 

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن رسالة السلام الإماراتية حملت أيضاً كما العادة، أملاً وحلماً تعمل المنطقة على تحقيقه كي يتحول إلى أمر واقع كما هو دأب الإمارات، بأن السنوات المقبلة ستكون بداية جديدة للمنطقة، لتصبح مركزاً اقتصادياً وحضارياً عالمياً تتطور فيه التكنولوجيا الحديثة وعلوم المستقبل والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي، وها هي الإمارات تقتحم الفضاء وتستعد للانطلاق نحو المريخ، وتستضيف إكسبو 2020