وزير الخارجية البحريني: النظام الإيراني يمتلك سجلاً مليئاً بالانتهاكات للمواثيق الدولية

عرب وعالم

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن النظام الإيراني يمتلك سجلا مليئا بالانتهاكات للمواثيق الدولية، ويمارس إرهابا ممتدا عبر عقود، وتتحمل مسؤولية الهجوم على أرامكو بالسعودية.

 

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك : "إيران تمارس إرهابا ممتدا عبر عقود يمتلئ بتأسيس المليشيات ودعمها ومحاولة إثارة الفوضى والفتنة والتدخل في شؤون دول المنطقة".

 

وأضاف: "الإرهاب الإيراني العابر للحدود خلق شبكات من المليشيات في سوريا واليمن وشمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، ولا بد من تعزيز التعاون الجماعي للقضاء عليها".

 

وتابع: "حزب الله الإرهابي ينشر التطرف والإرهاب ويحض على الكراهية وينفذ الأجندة الإيرانية لصنع الأزمات في المنطقة، فإرهاب إيران متواصل ليومنا هذا ويشكل تهديدا لاستقرار الاقتصاد العالمي".

 

وندد وزير الخارجية البحريني بالإرهاب الذي استهدف منشآت نفطية في السعودية، وتتحمل إيران مسؤوليته، مؤكدا دعم مملكة البحرين بشكل مطلق للسعودية التي تمثل الركن الرئيسي لاستقرار المنطقة.

 

وأوضح أن القضاء على الإرهاب يتطلب العمل الجماعي المشترك ودعم أي تحرك من أجل السلام، ومشاركتنا في التحالف الدولي لأمن وحرية الملاحة البحرية جاءت لتأمين وحماية أهم الممرات الاستراتيجية.

 

وأشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن إمدادات الطاقة في مضيق هرمز والخليج العربي تتعرض لخطر بسبب سلوكيات النظام الإيراني واستهدافه للسفن التجارية.

 

وشدد على أن تحقيق السلام والتخلص من الإرهاب من أهم أهداف البحرين، وهي حريصة على تعزيز الحقوق والحريات، لأن لدينا قناعة أن ما يحدث في أي جزء بالعالم يؤثر على المنطقة.

 

وحول القضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية البحريني، يجب التعامل مع تلك القضية باعتبارها مسألة سياسية بالدرجة الأولى تتعلق بالاحتلال والسيادة والأرض والحقوق، ولن ندخر يوما جهدا من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من النمو والازدهار.

 

وأعرب وزير الخارجية البحريني عن ترحيبه بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، وتأييده لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

 

ونوه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بجهود الحكومة العراقية في التصدي للفصائل الخارجة عن القانون التابعة لإيران، والتي تهدد العراق والبعثات الدبلوماسية والدول المجاورة.