الصومال:المحكمة العسكرية في بونتلاند تستدعي مدير إذاعة دالجير

تشعر نقابة الصحفيين الصوماليين بالصدمة عندما علمت بأمر الاستدعاء ضد مدير إذاعة دالجير ، أحمد شيخ محمد (المعروف أيضًا باسم التل مان) الصادر عن المحكمة العليا للجيوش وجرائم الوزن في بونتلاند الصادرة في 24 سبتمبر 2019.

وتشير رسالة المحكمة إلى أمر آخر أصدره المدعي العام للمحكمة العليا للجيوش وجرائم الوزن في 23 سبتمبر 2019 والذي استدعى مدير الراديو للمثول أمام المحكمة في غاروي يوم السبت 28 سبتمبر 2019 "لاستجوابه" فيما يتعلق بـ الاتهامات بموجب مواد قانون العقوبات الصومالي من: (382) "التزوير الذي يرتكبه الأشخاص المكلفون بالخدمة العامة" ؛ (287) "الاتهامات الكاذبة" ؛ و (333) "التسبب في معوقات حماية السلامة العامة".

وتدعو نقابة الصحفيين الصوماليين مسؤولي المحكمة العسكرية في بونتلاند إلى وقف هذا الاستدعاء ، وهو تجاهل تام لدستور بونتلاند والدستور الاتحادي.

وتنص المادة 87 (1) من دستور ولاية بونتلاند على أن "محكمة القوات المسلحة خاصة بالجرائم التي يرتكبها أفراد القوات المسلحة فقط وما يعادلها".

وتحاول السلطات في بونتلاند تحويل سكاكينها إلى الصحفيين. لا يمكن للمحكمة العسكرية استدعاء صحفي مدني. وقال عبد الله أحمد مؤمن ، أمين عام نقابة الصحفيين الصوماليين ، إنه يجب إلغاء هذا الاستدعاء على الفور.

ويأتي هذا الاستدعاء بعد غارات متعددة شنتها شرطة بونتلاند على استوديوهات راديو دالجير في غاروي وبوساسو الأسبوع الماضي بعد أن أبلغت المحطة الإذاعية عن وفاة سجين نتيجة للتعذيب المزعوم على أيدي الشرطة. كما أغلقت الشرطة لفترة وجيزة جهاز الإرسال اللاسلكي في بوساسو في 16 سبتمبر.

ويجب أن يكون الصحفيون قادرين على التحقيق والإبلاغ عن القصص التي تهم الجمهور بما في ذلك أفعال خاطئة لمن هم في السلطة دون خوف. ندعو سلطات بونتلاند إلى وقف المضايقات والتخويفات المستمرة التي تهدف إلى خنق الصحفيين أثناء ممارستهم لمهمتهم لتوعية الجمهور "، يضيف السيد مؤمن.