مليشيا الحوثي تواصل خرقها للهدنة الأممية في 7 جبهات بالحديدة

قالت مصادر عسكرية إن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، واصلت خروقات الهدنة الأممية باستهدافها مواقع في مديريتي التحيتا والدريهمي، بمحافظة الحديدة الساحلية.

وأضافت المصادر العسكرية أن تعزيزات حوثية بأسلحتها تمركزت، الخميس، في الأطراف الشرقية والشمالية بالتحيتا ترافقاً مع قصف باتجاه مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من نفس المديرية.

إلى ذلك صعدت المليشيا عمليات إطلاق نار كثيف على مواقع "المشتركة" شرق الدريهمي، مستخدمة مدافع الهاون، والهاوزر، و(B10)، بجانب أسلحة رشاشة متوسطة من عيار 14.5 و12.7.

يشار إلى أن المليشيا ترتكب خروقات مستمرة بصورة يومية، لاتفاق هدنة وتهدئة عسكرية رعته الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ قرابة العام.

وكان ناطق المقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، العميد صادق دويد قال، في تصريحات إذاعية، إن هناك سبع مناطق ساخنة في الساحل بسبب الخروقات المتكررة من قبل المليشيا الحوثية.

وذكر دويد، في مقابلة مع إذاعة صوت المقاومة، الخميس، أن المقاومة ملتزمة بالسلام في حال التزام المليشيا الحوثية وإنهاء عبثية تأويلاتها المعوقة لتنفيذ الاتفاق.

ولفت إلى أن ملف الحديدة منذ أكثر من ثمانية أشهر على توقيع الاتفاق بالكاد "توصلنا إلى مفهوم العمليات للمرحلة الأولى والمرحلة الثانية". ورغم ذلك ما زال الحوثيون يسوقون الأكاذيب للداخل والخارج، حسبما ذكر.

وعن وضعية قوات المقاومة في الساحل قال دويد، إنها تتموضع في عدد من المناطق، من ضمنها أحياء في مدينة الحديدة، تحاول المليشيا استعادتها إلا أن المقاومة تتعامل معها.

وأشار إلى أن القوات المشتركة (من حراس جمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية) توقفت في مدينة الحديدة بمجرد توقيع اتفاق ستوكهولم.